العراقيون يريدون ان يكون الإسلام مصدر التشريع

أفاد استطلاع للرأي أجراه معهد أمريكي وحصلت وكالة فرانس برس على نتائجه الجمعة : 

ان ثلاثة أرباع العراقيين يريدون ان ينص الدستور الجديد على ان الإسلام هو مصدر التشريع.

وردا على سؤال عن دور الإسلام :

رأى 39% من الذين شملهم الاستطلاع انه يجب ان يكون المصدر «الرئيسي» للتشريع.

بينما قال :

34% انه يجب ان يكون المصدر "الوحيد" للتشريع.

وقال 30.12% انه يجب ان يكون «احد» مصادر التشريع كما ينص على ذلك القانون الأساسي المعمول به حاليا. ويفترض ان تتم صياغة الدستور بحلول منتصف آب.

وأكد 6.9% من الذين شملهم الاستطلاع ان لا رأي لهم في هذا الموضوع .

بينما ذكر 2% إنهم يفضلون الا يستند التشريع إلى أي مصدر ديني.

وأجرى الاستطلاع المعهد الجمهوري الدولي بين 11 و20 نيسان. وقد شمل هذا الاستطلاع 2705 شخصا في 15 من 18 محافظة في العراق وحدد هامش الخطأ فيه بـ2.75%.

ولم يشمل التحقيق محافظات الانبار ونينوى اللتين يشكل السنة أغلبية فيهما، ودهوك ذات الغالبية الكردية.

وقال 91% من الذين شملهم الاستطلاع ان بين المواضيع التي يجب ان ترد في الدستور، هناك أولا "دعم الدولة للمؤسسات الدينية".

ثم احترام حقوق الإنسان الأساسية (8.90%)

وحق الاحتجاج على القرارات الحكومية (1.90%).

من جهة ثانية، ايدت غالبية من العراقيين (4،47%) مشاركة البعثيين في الحكومة، مقابل 7،43% عارضوا ذلك.

وقال 1،34% انهم موافقون على مشاركة الذين "لم يتورطوا في جرائم ضد الشعب العراقي" فقط، مقابل 5،6% مؤيدون لمشاركة البعثيين من دون المسؤولين الكبار السابقين، و8،6% مؤيدون من دون شروط.

وافاد استطلاع المعهد المقرب ان غالبية العراقيين يؤيدون اقامة سلطة تنفيذية قوية.

وقال 72% انهم مع انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، مقابل 9،12% مع انتخابه داخل الجمعية الوطنية كما هي الحال الآن.