حصاد السلطة الرابعة

تشرين الأول  2008

القسم الأول

 

بإشراف : إحسان جواد علي

 

الحكومة العراقية تطلب تعديلات "ضرورية" على الاتفاقية الأمنية

قيادي محافظ: سياسة أحمدي نجاد الاقتصادية فاشلة

إنفتاح الصين على الاحزاب العراقية

تغيير القيادات الباكستانية فرصة جديدة للإنعاش السياسي والأمني

طهران : تراجع حكومي أمام إضراب الصاغة وسوق الذهب 

اعتقال مسؤول العلاقات العامة في مكتب منتظري 

عباس: دمشق تلعب دورا "أساسيا" في المصالحة الفلسطينية

تجار بازار طهران يضربون وكروبي يترشح لرئاسة إيران

كوريا الشمالية تعلن استئناف عملية تفكيك برنامجها النووي

بايدن وآل كلينتون يوحدون جهودهم خلف أوباما

صفي الدين خليفة لنصر الله

 

 

الحكومة العراقية تطلب تعديلات "ضرورية" على الاتفاقية الأمنية

 

 

رئيس هيئة الأركان الأمريكية يحذر من عواقب جسيمة إذا لم تقر

قال المتحدث باسم الحكومة العراقية أمس إن مجلس الوزراء طالب بإدخال تعديلات "ضرورية" على مسودة الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، لتكون "مقبولة على المستوى الوطني". وأضاف علي الدباغ في بيان أن "مجلس الوزراء اجتمع في جلسته الاعتيادية لمناقشة مسودة الاتفاقية (...) وأجمع على أن تعديلات ضرورية على مسودة الاتفاقية يمكن أن تجعلها بمستوى القبول الوطني". ودعا الوزراء إلى "تقديم تلك التعديلات ليتم تضمينها في المفاوضات مع الجانب الأمريكي". وتابع أن "المجلس ثمن جهود الفريق العراقي المفاوض وما حققه من تقدم في المفاوضات والاقتراب من الثوابت التي حددتها الحكومة في بداية المفاوضات". وأكد الدباغ أن "مجلس الوزراء دعا الجميع للنظر إلى الاتفاق بموضوعية ومسؤولية ومراعاة المصالح العامة".من جانبه، حذر الأدميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية العراقيين أمس من "عواقب جسيمة" على الصعيد الأمني ما لم يقروا الاتفاقية الأمنية التي ترسي قواعد قانونية للوجود الأمريكي في هذا البلد. وقال الأدميرال مايكل مولن إن "الوقت ينفذ أمامنا بشكل واضح" في إشارة إلى الموافقة على الاتفاقية حول وضع القوات الأمريكية في العراق. وأضاف مولن أنه "عندما ينتهي تفويض الأمم المتحدة في 31 كانون الأول (ديسمبر) فإن القوات الأمنية العراقية لن تكون جاهزة لتتولى الأمن، وفي هذا الصدد هناك احتمال كبير لحدوث خسائر ذات عواقب جسيمة". وأدلى الأدميرال بتصريحاته خلال رحلة إلى أوروبا وقال أيضا إن "النقاش حول الاتفاقية من معالم الديمقراطية، لكنني قلق بشكل متزايد نظرا لما أراه من تعاطي الرأي العام (حول الاتفاقية) في حين يستمر النقاش في العراق (...) ولا يبدو أن العراقيين يدركون خطورة الأوضاع". وتابع "من الواضح أن الإيرانيين يبذلون أقصى جهودهم للتأكد من عدم تمرير الاتفاقية، على الشعب العراقي أن يعي ذلك". وأضاف مولن أن "الدبلوماسيين الأمريكيين وكبار القادة العسكريين في العراق، بذلوا جهودا استثنائية للتوصل إلى هذه النتيجة النهائية من جانب الولايات المتحدة" وختم مؤكدا أن "الوقت حان لكي يتخذ العراقيون قرارا".

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر: وكالات

 

 

قيادي محافظ: سياسة أحمدي نجاد الاقتصادية فاشلة

 

طهران - شاكر حسين:

وصف احد الشخصيات المحافظة في ايران برامج الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاقتصادية بأنها فاشلة مؤكدا أن الحكومة هي سبب كل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها ايران. وقال اسد الله عسكر اولادي وهو احد الشخصيات الاقتصادية التابعة للتيار المحافظ في ايران في مقابلة صحفية ان التيار المحافظ يدعم حكومة الرئيس احمدي نجاد وذلك بتوصية من مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي مع انه يعلم جيدا بأن برامج الحكومة فاشلة تماما وأشار الى عدم إزالة الفقر من ايران مع ان اسعار النفط ارتفعت الى عشرة اضعاف وان الحكومة كان بامكانها اصلاح الاوضاع الاقتصادية ولكنها فشلت في هذاالمجال وانتقد عسكر اولادي الحكومة الايرانية بسبب عدم تشجيعها القطاع الخاص وقيامها بالتجارة بدل هذا القطاع وعدم تنفيذ الخطط الموضوعة للخصخصة.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:alqabas.com.kw

 

 

إنفتاح الصين على الاحزاب العراقية

 

 

مسئول: الصين تواصل تعزيز العلاقات مع الاحزاب العراقية

بكين 8 اكتوبر 2008 (شينخوا) صرح مسئول كبير اليوم (الاربعاء) ان الصين ستواصل تنمية العلاقات مع كل الاحزاب الصديقة فى العراق بما فى ذلك الحزب الديمقراطى الكردستانى وقال المسئول الكبير فى الحزب الشيوعى الصينى وانغ قانغ خلال  اجتماعه مع محمد عبد القادر احمد عضو المكتب السياسى للجنة المركزية  للحزب الديمقراطى الكردستانى " نحن نولى اهمية لعلاقات الصداقة  القائمة مع الحزب الديمقراطى الكردستانى وسنواصل تعزيز التبادلات مع  كل الاحزاب العراقية الصديقة"وذكر وانغ عضو المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى  الصينى ان الحزب الديمقراطى الكردستانى يعتبر قوة سياسية هامة فى  العراق وقد اسهم فى الاستقرار المحلى للعراق والمصالحة العرقية  وتناغم الطوائف الدينية وتحسين مستوى معيشة افراد الشعب. 

واضاف وانغ " ان العلاقات بين الصين والعراق دخلت مرحلة جديدة " مشيرا الى ان البلدين تعملان على زيادة التبادلات السياسية والتعاون  فى مختلف المجالات وتحافظان على التنسيق فى القضايا الدولية  والاقليمية الكبرى وقال محمد عبد القادر احمد ان حزبه سيعمل على زيادة التبادلات  مع نظيره الصينى من اجل تعزيز الصداقة التقليدية بين البلدين.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:xinhuanet.com

 

 

تغيير القيادات الباكستانية فرصة جديدة للإنعاش السياسي والأمني

 

 

على مايبدو أن الأوضاع في باكستان بعد رحيل الجنرال برويز مشرف تنذر برحلة إلى المجهول ويتزامن هذا الرحيل مع فترة الانتخابات الأمريكية التي ستأتي برئيس جديد يتحتم عليه التعامل مع القضية الباكستانية و يجب أن ينعش السياسة الأمريكية تجاه باكستان من خلال مزج الدعم الدبلوماسي والأمني بالمساعدات الاقتصادية لمساعدة إسلام أباد على دحر تهديد كبير من المتطرفين وقالت جماعة العمل السياسي الباكستاني - وهي جماعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تضم أكثر من عشرة خبراء في العلاقات الأمريكية الباكستانية - إن الدولة النووية المسلمة التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة قد تشكل "التحدي المنفرد الأكبر" إمام الرئيس الامريكي القادم وأضاف التقرير الجماعة أن "واشنطن تحتاج لإعادة النظر في اسلوبها برمته تجاه باكستان." وتابع "يجب أن نكون أذكى في ما يتعلق بكيفية العمل مع باكستان ومع من نعمل ونوع المساعدات التي نقدمها. بحسب رويترز.

وقال التقرير ان تفجير فندق ماريوت في اسلام اباد الشهر الماضي يظهر أن الخيارات الامريكية تتقلص بسرعة وأنه لم يعد هناك وقت يمكن ان تضيعه. وينبه ذلك ايضا الى ان زيادة الهجمات الصاروخية الامريكية على أهداف داخل باكستان - وهو ما يعكس نفاد الصبر تجاه باكستان - له أثر عكسي وأضافت الجماعة ان مراجعة السياسات الامريكية تجاه باكستان - التي تتلقى 11 مليار دولار أغلبها على شكل مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 - يجب ان تبدأ بتحديث تقييم المخابرات القومية لهذا البلد لوضع خطة استراتيجية لجميع الهيئات الحكومية الامريكية ويضع التقرير - الذي يقع في 43 صفحة - توصيات بشأن سياسات امريكية جديدة في مجالات السياسة الداخلية الباكستانية ومكافحة الارهاب والامن الداخلي والعلاقات الاقليمية والمساعدات الامريكية لباكستان وقال التقرير انه على الساحة الداخلية يتعين على الولايات المتحدة ان تتحلى بالصبر تجاه الحكومة المنتخبة حديثا والمساعدة في بناء المؤسسات الديمقراطية ودعم الإصلاحيين.

وقال "رغم ان الولايات المتحدة تحركت ببطء في تقييم الاستياء الشعبي من الرئيس (برويز) مشرف قبل انتخابات عام 2008 الا انها لا يتعين ان تفقد صبرها بسرعة تجاه الزعماء الباكستانيين الجدد.

باكستان تغير رئيس جهاز المخابرات المرهوب في البلاد

من جهة أخرى وعلى الصعيد الداخلي الباكستاني عينت باكستان رئيسا جديدا لادارة المخابرات الداخلية بعد شهور من تشكيك المسؤولين الأمريكيين في مصداقية ادارة المخابرات الرئيسية بالجيش في الحرب على الإرهاب وأعلن بيان عسكري صدر قرب منتصف ليل الاثنين تغييرات كبيرة في قيادات الجيش اجراها قائده اشفق كياني وترقب أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وفي الدول المجاورة عن كثب التغييرات في باكستان وكان هجوم انتحاري قتل فيه 55 شخصا في فندق ماريوت في إسلام أباد يوم 20 سبتمبر ايلول قد أكد مخاوف من ان متشددين على صلة بتنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان يمكنهم زعزعة الاستقرار باكستان التي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة وعين اللفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا الذي كان يرأس من قبل العمليات العسكرية مديرا عاما للجهاز ليحل محل اللفتنانت جنرال نديم تاج وجهاز المخابرات الداخلية الذي كثيرا ما يشار اليه باعتباره "دولة داخل الدولة" مرهوب من افغانستان والهند المجاورتين والساسة الباكستانيين المدنيين الذين اطاحت انقلابات الجيش بحكوماتهم وساعد الجهاز الولايات المتحدة في تصفية مئات من مقاتلي القاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على نيويورك وواشنطن لكن مسؤولين أمريكيين أبدوا قلقهم من تقلص ما يحققه حلفائهم من نتائج وبلغ خوف الولايات المتحدة من ان يكون عملاء الجهاز يقومون بدور العميل المزدوج بدعم مقاتلين متشددين ذروته بعد هجوم انتحاري قتل فيه 58 شخصا خارج السفارة الهندية في كابول في يوليو تموز الماضي وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في ذلك الوقت تقول ان المسؤولين الأمريكيين يعتقدون ان ضباط المخابرات الباكستانيين ابلغوا المقاتلين قبل هجمات صاروخية على أهادف تابعة للطالبان والقاعدة في باكستان وبعد وقف الاعلان المسبق عن العمليات وزيادة الهجمات الصاروخية ذهبت الولايات المتحدة خطوة ابعد من ذلك في اوائل سبتمبر فشنت غارة على قرية باكستانية على الحدود الافغانية مما اثار موجة احتجاجات في إسلام أباد.

وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر اسمائهم إن الولايات المتحدة حثت في احاديث خاصة الحكومة المدنية التي تولت السلطة في باكستان قبل ستة أشهر بالسيطرة بدرجة أكبر على الجهازوقامت حكومة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بمحاولة متسرعة لوضع الجهاز تحت سيطرة وزارة الداخلية في يوليو تموز الماضي لكنها تراجعت لتجنب رد فعل الجيش وفي حين كان كياني مؤيدا لعودة باكستان إلى ديمقراطية مدنية يقول مسؤولون بارزون انه أوضح أن الجيش سيحل مشاكله في حين تمضي الحكومة قدما في عملها في ادارة الدولة وتقول نيويورك تايمز إن الرئيس اصف على زرداري اجتمع مع مايكل هايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) خلال زيارة للولايات المتحدة في الاسبوع الماضي وقال زرداري زوج رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو للصحيفة في حديث نشر يوم الاحد "سيتم حل مشكلة المخابرات الداخلية . هذه مشكلتنا.

أمريكا تنتظر نتائج تغيير قيادات المخابرات

وقد كان قرار باكستان تغيير رئيس المخابرات خطوة باتجاه معالجة مخاوف امريكية قديمة بشأن قدرة البلاد على محاربة المتشددين المتمركزين في المنطقة الحدودية الذين يشنون هجمات في افغانستان لكن هذا القرار قد لا يكون كافيا وحده وكانت ادارة الرئيس جورج بوش القلقة من اثارة المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في باكستان هادئة في استجابتها لتعيين اللفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا مديرا عاما لادارة المخابرات الداخلية هذا الأسبوع لكن مسؤولا أمريكيا قال ان باشا وهو رئيس سابق للعمليات العسكرية مؤهل تماما للمنصب وقال المسؤول الأمريكي ومحللون في شؤون الارهاب ان قائد الجيش الجنرال اشفق كياني لدى تنفيذ هذه الخطوة عين حليفا له خبرة في المنطقة الحدودية التي يختبئ فيها مقاتلي حركة طالبان الاسلامية وتنظيم القاعدة ومن شأن ذلك تعزيز قوة الجيش الباكستاني في محاربة المتشددين الذين تتصاعد هجماتهم على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.

وقال المسؤول الامريكي "انه (باشا) يتولي هذه الوظيفة بمؤهلات قوية. فهو على علم بالعمليات العسكرية والمناطق القبلية. وهو مقرب كذلك من الجنرال كياني وتحدث علنا عن الخطر الذي يمثله المتشددون على باكستان. لكن بعد هذا القول فان ما يهم في نهاية الامر هو ما يتم عمله على الارض لكن حتى بهذه الخطوة لم تظهر الحكومة الباكستانية بعد الارادة التي تتطلع اليها الولايات المتحدة للقضاء على تهديد المتشددين وقال بريان جلين وليامز الاستاذ بجامعة ماساتشوستس الذي قدم شهادته كخبير في احدى محاكمات جوانتانامو ان الاختبار الكبير سيكون ما اذا كانت باكستان قادرة على احتجاز او قتل مقاتل بارز.بحسب رويترز.

وقال كانوا غير قادين تماما على الوصول الى اهداف بارزة من أعضاء طالبان. وبهذه الطريقة يمكن ان يثبت باشا انه جاد وتزايد قلق الولايات المتحدة بشأن قوة المتشددين في المنطقة الحدودية. وتعرضت لانتقادات عنيفة من جانب باكستان بسبب غارات متشددين داخل البلاد باستخدام طائرات بدون طيار او قوات خاصة على الاقل في عملية واحدة وساعد جهاز المخابرات الداخلية الذي عادة ما يشار اليه باعتباره "دولة داخل الدولة" الولايات المتحدة على تصفية مئات من مقاتلي القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر لكن المسؤولين الامريكيين يخشون من ان يكون الجهاز يقوم بلعبة مزدوجة فيدعم طالبان ومتشددين اخرين كحلفاء لكسب نفوذ في افغانستان والقطاع الهندي من كشمير. وحثت واشنطن في احاديث خاصة حكومة باكستان المدنية التي تولت السلطة قبل ستة أشهر على فرض سيطرة أكبر على الجهاز ورفض جوردون جوندرو المتحدث باسم البيت الابيض التعليق على تعيين باشا وقال"هذه مسألة داخلية في باكستان.

ورفض جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) التعليق كذلك لكنه قال "نحن نشجع اعادة تنظيم الحكومة الباكستانية لنفسها كخطوة ضرورية لمواجهة التهديد الذي تشكلة المناطق القبلية. ووصف حسن عباس الباحث بجامعة هارفارد وقائد الشركة الباكستاني السابق في المنطقة الحدودية تعيين باشا بانه "خطوة مهمة للغاية". واشار الى خدمة باشا مع قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وخبرته كمدير للعمليات العسكرية في المنطقة الحدودية وعلاقاته مع كياني وقال "هذا الاختيار يظهر ان (الرئيس الباكستاني اصف علي) زرداري يوفر لكياني كل فرص تشديد قبضته على الجيش ومواجهة الارهاب بقوة.

وقال عباس ان الاشهر الستة المقبلة ستوضح ما اذا كانت سياسة زرداري ستنجح. وقال سيث جونز المحلل المختص بالارهاب في مؤسسة راند ان الولايات المتحدة قد يتعين عليها تكثيف ضغوط هادئة على زرداري لينجح في قطع الدعم عن المقاتلين الذي يمتد الى مستويات عليا في الحكومة وأضاف انه يتعين بذل جهود مثل الضغوط امريكية التي فرضت على الرئيس السابق برويز مشرف بعد هجمات 11 سبتمبر عندما قالت واشنطن انه اما ان يؤيد المعركة الامريكية للاطاحة بحكم طالبان في افغانستان او يعتبر عدوا وتابع جونز ان باكستان مازالت تتمسك برأيها بان طالبان قوة معادلة لنفوذ منافسيها في افغانستان. وأضاف "المسألة لا تتعلق بمن يتولى قيادة (جهاز المخابرات) بقدر ما تتعلق بالمصالح الاستراتيجية للدولة."

باكستان تواجه "تهديدا وجوديا" من المتشددين

من جهته قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس إن الملاذات الامنة للاسلاميين في غرب باكستان تهدد وجود حكومة باكستان المدنية من خلال زيادة الهجمات بما في ذلك ما وقع في الاسبوع الماضي من تفجير لفندق ماريوت وقال جيتس للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "طبيعة التهديد الذي يواجهونه بدأ باغتيال زوجة الرئيس الحالي والان الهجوم على فندق ماريوت وهما يوضحان للحكومة الباكستانية تماما انها تواجه تهديدا للوجود في الجزء الغربي من البلاد."

وقال جيتس في شهادة تؤكد المخاطر التي تشكلها الاراضي القبلية على طول حدود باكستان مع افغانستان انه يعتقد ان المنطقة الجبلية النائية ملاذ امن للقاعدة وجماعات اخرى تشكل اكبر تهديد ارهابي ضد الولايات المتحدة وينظر مسؤولون امريكيون بصورة متزايدة الى باكستان بوصفها جزءا حيويا من استراتيجيتهم ضد تمرد متصاعد في شرق افغانستان يقول الامريكيون انه يتغذى من معاقل المتشددين في باكستان. بحسب رويترز وبدأ كبار المسؤولين الدفاعيين والدبلوماسيين الامريكيين في الاونة الاخيرة دراسة الاستراتيجية الامريكية في المنطقة ودعا الاميرال البحري مايك مولن رئيس الاركان المشتركة تحديدا الى تبني استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن باكستان وأفغانستان. وقال جيتس ان الالاف من الجنود الامريكيين الذين يطلبهم القادة العسكريون في افغانستان من غير المرجح ان يصلوا قبل الربيع القادم على اقل تقدير. وفي نفس الوقت صعدت الولايات المتحدة حملتها ضد المتشددين في باكستان بسلسلة من الضربات الصاروخية من طائرات بدون طيار وبهجمات الكوماندوس الامريكيين على جنوب وزيرستان وقال جيتس ان حكومة اسلام اباد المدنية الجديدة لا يمكنها ان تساند علنا العمل العسكري الامريكي ضد اهداف المتشددين على ارض باكستان وحذر من ان اي تدهور في العلاقات الامريكية مع الدولة المسلحة نوويا سيضر بالمصالح الامريكية.

وقال وزير الدفاع في مثل هذا الوقت من الاضطراب السياسي في باكستان من المهم بصفة حاسمة ان نحافظ على علاقة قوية وايجابية مع الحكومة لان اي تدهور سيمثل نكسة لكل من باكستان وافغانستان.

وقال  الحرب على الارهاب بدات في هذه المنطقة وينبغي ان تنتهي هناك. وكانت شاحنة ملغومة يقودها انتحاري قد انفجرت امام فندق ماريوت في اسلام اباد يوم السبت وقتلت 53 شخصا على الاقل ودمرت الفندق. وادعت جماعة اسلامية غير معروفة حتى الان مسؤوليتها عن التفجيروجاء التفجير الذي تكهنت بعض وسائل الاعلام بانه كان يستهدف زعماء باكستانيين بعد ثلاثة اسابيع من محاولة اغتيال رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ودفع تصاعد اعمال العنف في افغانستان على ايدي المتشددين الرئيس جورج بوش في الشهر الحالي الى اعلان خطة لنشر قوة من مشاة البحرية مكونة من 2000 عنصر تقريبا في افغانستان في نوفمبر تشرين الثاني وفرقة من الجيش مكونة من حوالي 4000 جندي في يناير كانون الثاني لكن جنرال الجيش الامريكي ديفيد مكيرنان قائد القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان قال في الاسبوع الماضي انه في حاجة الى ثلاثة الوية اخرى بالاضافة الى وحدات دعم بمجموع 15 الف جندي بالاضافة الى القوات التي اعلن بوش عن نشرها لكن جيتس قال ان نشرا بهذا الحجم مستبعد قبل الربيع او الصيف القادمين نتيجة للالتزام العسكري الامريكي في العراق حيث يوجد حوالي 150 الف جندي امريكي. وتابع قوله "رأيي أن تلك القوات ستكون متوافرة خلال ربيع وصيف عام 2009" وللولايات المتحدة حاليا حوالي 33 الف جندي في افغانستان منهم 13 الفا تحت قيادة حلف شمال الاطلسي.

خلاف باكستان وأمريكا لن يشهد تصعيدا

وعلى الصعيد ذاته يقول محللون انه لا الولايات المتحدة ولا حليفتها باكستان ستسمحان بتصعيد اشتباك بين قواتهما على الحدود الافغانية حيث ان الدولتين تعتمدان على بعضهما البعض وتبادلت القوات الامريكية والباكستانية اطلاق النيران على الحدود الافغانية يوم الخميس بعد أن أطلقت القوات الباكستانية النيران على طائرتي هليكوبتر من نقطة حدودية باكستانية في الواقعة الاحدث ضمن سلسلة من الوقائع زادت من التوترات الدبلوماسية بين الحليفين.

وقال الجيش الامريكي ان جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعد أن حلقت طائرات الهليكوبتر فوق الاراضي الباكستانية دون اذن لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أكد أن الطائرات لم تدخل باكستان. ولم يصب أحد بسوء وعلى الرغم من القلق الذي قد يثيره تبادل الحليفين النوويين اطلاق النيران قال محللون باكستانيون يوم الجمعة ان من المستبعد أن يتم تصعيد هذه الاشتباكات على الرغم من احتمال حدوث المزيد من هذه الوقائع اذ أن للجانبين دوافع مختلفة وقال المحلل السياسي حسن عسكري ريزفي "لا أتوقع من باكستان والولايات المتحدة خوض حرب. من المستبعد حدوث هذا.بحسب رويترز

وأضاف تحتاج باكستان الى الولايات المتحدة لاسباب اقتصادية والولايات المتحدة تحتاج الى باكستان لشن حربها ضد الارهاب في افغانستان. كل منهما يدرك الحاجة لكنهما يحاولان تعظيم مكاسبهما عبر تكثيف الضغط على بعضهما البعض وتكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها في افغانستان تمرد طالبان المتزايد والذي أثار شكوكا بشأن نجاح المشاركة الغربية المستمرة منذ سبع سنوات ويشير مسؤولون أمريكيون الى أن المقاتلين المتصلين بطالبان والقاعدة يستغلون المناطق القبلية التي تسكنها قبائل البشتون على الجانب الباكستاني من الحدود كقاعدة لشن هجمات داخل افغانستان وفي باكستان وللتخطيط لاعمال العنف في الغرب واستهداف هذه الملاذات الامنة أصبح أولوية مع تزايد الاحباط من أن باكستان لا تبذل ما يكفي من جهد لملاحقة المقاتلين في المنطقة النائية.

شبكة النبأ المعلوماتية

 

 

طهران : تراجع حكومي أمام إضراب الصاغة وسوق الذهب 

 

طهران - شاكر حسين:

تراجعت الحكومة الايرانية امام الصاغة وتجار الذهب الذين اضربوا اياما عدة احتجاجا على فرض ضرائب جديدة عليهم. فقد اعلنت نقابة الصاغة بانها توصلت الى اتفاق مع وزارة المالية لتأجيل فرض ضرائب جديدة على الصاغة وسوق الذهب لمدة ثلاثة اشهر وتشكيل لجنة من الجانبين وكانت الصاغة وباعة سوق الذهب قد اقفلوا محلاتهم في اصفهان وتبريز ومشهد وطهران، مما اضطر الحكومة الى التراجع عن فرض ضرائب جديدة بنسبة 3 في المائة. 

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:alqabas.com.kw

 

اعتقال مسؤول العلاقات العامة في مكتب منتظري 

 

طهران - القبس:

علمت القبس من مصادر مقربة للمرجع الايراني المنشق اية الله منتظري ان قوات الأمن في مدينة قم اعتقلت الاربعاء الماضي مسؤول العلاقات العامة في مكتب منتظري حجة الإسلام مجتبى لطفي وذلك بعد ان قامت بتفتيش منزله لعدة سعات. كما قامت هذه القوات في الوقت نفسه بتفتيش منزل مجتبى فيض صهر اية الله منتظري. وقد هاجم اية الله منتظري في صلاة عيد الفطر اداء الحكومة الايرانية مفندا تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في نيويورك والذي ادعى فيها بأن الحريات في ايران تعادل مائة مرة ما يمثلها من حريات في الولايات المتحدة.

وقال منتظري في خطبة العيد التي اقيمت في منزله وتحت مراقبة أمنية مخاطبا احمدي نجاد: «لماذا لم تتطابق شعاراتكم مع اعمالكم، وفيما تدّعون في الخارج بأن ايران هي الاكثر حرية في العالم، لكنكم تسلبون حريات الناس المشروعة والقانونية. فعندما تتعاملون معي بهذا الشكل والجميع يعرف دوري الفاعل في قيام الثورة، الله يعلم ما تفعلونه بالناس العاديين. انني ادعو الله ان يمنح المسؤولين والحكام في ايران العقل والدراية كي يترافق ما يقولونه وما يفعلونه مع العقل والدراية».

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:alqabas.com.kw

 

 

عباس: دمشق تلعب دورا "أساسيا" في المصالحة الفلسطينية

 

دمشق - الفرنسية :

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أن سورية تلعب دورا "أساسيا" في المصالحة بين حركتي فتح وحماس، في ختام لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وقال عباس للصحافيين في العاصمة السورية إن "الدور السوري أساسي ورئيسي تاريخيا وليس الآن، لها دور وستستمر سورية في هذا الدور ونحن سنستمر في التنسيق معها"، مضيفا "هناك تنسيق مع عدد من الدول العربية بما في ذلك مصر". وقال معلقا على دور الوساطة الذي تقوم به القاهرة بين حركة فتح التي يتزعمها وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "الأمور يجب أن تكون سالكة". وأضاف "لا نستطيع أن نأتي بأي حل في المستقبل إذا بقينا في وضع ممزق".

 

 

تجار بازار طهران يضربون وكروبي يترشح لرئاسة إيران

 

 

لندن- طهران

تجار بازار طهران يوسعون نطاق إضرابهم احتجاجاً على ضريبة جديدة... كروبي يترشح لرئاسة إيران ومستعد للانسحاب لمصلحة خاتمي

أعلن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني السابق مهدي كروبي عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران (يونيو) المقبل، ممهداً بذلك لترشيحات في صفوف الإصلاحيين في مواجهة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد الذي يتوقع أن يترشح لولاية ثانية من أربع سنوات وحرص كروبي الإصلاحي على عدم إغلاق الباب امام ترشح الرئيس السابق محمد خاتمي، اذ ابدى الرئيس السابق لمجلس الشورى استعداده للانسحاب لاحقاً لمصلحة مرشح اصلاحي آخر «اذا تبين انه أوفر حظاً» منه وقال الرئيس السابق لمجلس الشورى في مؤتمر صحافي في طهران امس: «بعد مشاورات عديدة أجريتها، وعلى رغم معرفتي بالصعوبات التي ستعترض طريقي، أعلن استعدادي للترشح». وأضاف: «لقد دخلت السباق» وسبق أن ترشح كروبي الى الانتخابات الرئاسية في عام 2005 والتي فاز بها نجاد المحافظ المتشدد. ويفترض ان يقر حزب الثقة الوطنية (اعتماد ملي) الذي أسسه كروبي، خلال مؤتمره العام الخميس المقبل، ترشيح رئيس البرلمان السابق الذي سبق وأعلن ضرورة الحوار مع الأميركيين وامتنع نجاد الى الآن عن تأكيد عزمه على الترشح لولاية ثانية على دعم معلن من مرشد الجمهورية علي خامنئي. كذلك لم يؤكد خاتمي عزمه على خوض السباق، علماً انه يعتبر المرشح المفضل للإصلاحيين.

وقال كروبي: «دخلت السباق بعد قرار جدي بالقيام بنشاطات وبأن اكون حاضراً حتى النهاية»، موضحاً أنه اقترح «ان يعلن كل المرشحين عن نياتهم وان يبدأوا حملاتهم وبعد فترة يجب ان نجلس وأن نحدد من الأوفر حظا» في الجانب الإصلاحي وعن احتمال ترشح خاتمي، قال كروبي ان على الرئيس السابق «ان يتخذ القرار بنفسه، وعندما يدخل السباق ويبدأ نشاطاته (حملته) سندرس الوضع». وخسر حزب كروبي في الانتخابات البرلمانية في الربيع الماضي، بعد رفضه التحالف مع جبهة المشاركة، الحزب الإصلاحي الأبرز في البلاد والذي يقوده شقيق خاتمي واستغل كروبي مؤتمره الصحافي أمس، لتوجيه انتقادات الى الرئيس الحالي وقال: «اعتبر ان احمدي نجاد فشل في السياسة الخارجية وفي المسائل الاقتصادية»، مضيفاً: «المصرف المركزي أفاد أن التضخم تجاوز 23 في المئة، وانه سيرتفع اكثر». وحمل كروبي على تصريحات لنجاد وصف فيها «المحرقة» بالـ»خرافة». وقال كروبي: «تحدث الرئيس عن هذه القصة، فكلف ذلك البلاد كثيراً، ولا افهم ما الذي قدمه لنا» وتولى كروبي رئاسة مجلس الشورى الإيراني بين 1990 و1992 وبين 2000 و2004 وأخفق في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العام 2005 وحل حينها في المرتبة الثالثة وندد بعملية تزوير منظمة للانتخابات لمنعه من الوصول الى الدورة الثانية، داعياً الى دعم ترشيح المحافظ المعتدل هاشمي رفنسجاني الذي خسر امام نجاد على صعيد آخر، وسع تجار البازار (السوق الرئيسية في طهران) نطاق إضراب بدأوه قبل أسبوع احتجاجاً على فرض ضريبة جديدة للقيمة المضافة، وذلك على رغم قرار الحكومة تعليق تطبيق الضريبة مدة شهرين وقال أحد التجار ان كل المتاجر المجاورة لمحله في السوق، أغلقت، فيما افاد شهود ان عدداً قليلاً فقط من المتاجر فتح أبوابه ويشكل هذا النوع من الإضرابات لتجار البازار الواسعي النفوذ، تحدياً لنجاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل ويخشى التجار من أن تؤدي الضريبة الجديدة الى ارتفاع الأسعار وتراجع الطلب على منتجاتهم، وهم يريدون الغاءها تماماً.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:alhayat.com

 

كوريا الشمالية تعلن استئناف عملية تفكيك برنامجها النووي

 

 

أعلنت كوريا الشمالية أمس، أنها ستستأنف عملية تفكيك برنامجها النووي ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "نرحب باحترام الولايات المتحدة وعدها بسحبنا من لائحة الدول الداعمة للإرهاب" وأضاف "اتخذنا قرارا باستئناف وقف العمل في المنشآت النووية في يونجبيون والسماح للولايات المتحدة ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف عملهم". وبعد خلاف حول طبيعة عمليات التفتيش وحجمها، أعلنت بيونج يانج في 26 آب (أغسطس) تعليق عملية تفكيك برنامجها النووي وهددت في 19 أيلول (سبتمبر) بإعادة تشغيل مجمعها في يونجبيون وسحبت الولايات المتحدة السبت كوريا الشمالية من قائمتها السوداء في مقابل مراقبة "كل منشآتها النووية".

وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك وافقت بيونج يانج على تفتيش "كل منشآتها النووية" وأخذ عينات علمية منها. وتم التوصل إلى الاتفاق بعد مشاورات مكثفة بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والدول الخمس المشاركة في المفاوضات (الصين واليابان وروسيا والكوريتيان). وكانت كوريا الشمالية مدرجة منذ 1988 على القائمة السوداء بسبب ضلوعها المفترض في تدمير طائرة ركاب كورية جنوبية في 1987 أوقع 115 قتيلا وتمنع العقوبات النظام الشيوعي من الحصول على قروض بفوائد مخفضة من المؤسسات المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. إلا أن هذا القرار لم يحظ بإجماع وفي حال أعربت سيئول عن سرورها لهذا القرار، أعربت اليابان عن "أسفها" له وتعارض طوكيو أي تسوية مع النظام الشيوعي طالما لم يتم حل مشكلة اليابانيين المخطوفين من قبل نظام بيونج يانج في السبعينيات والثمانينيات لتدريب عملاء. وقال وزير المالية الياباني سويشي ناكاغاوا للصحافيين في واشنطن "إنه أمر مؤسف وأعتبر أن عمليات الخطف شبيهة بعمليات إرهابية" وقال كيم سوك كبير المفاوضين الكوريين الجنوبيين إن هذا القرار "سيساهم في إعادة المفاوضات السداسية إلى مسارها".

 

 

 

بايدن وآل كلينتون يوحدون جهودهم خلف أوباما

 

 

وحّد مرشح باراك أوباما لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جو بايدن، جهوده مع آل كلينتون، الأحد للدعاية الانتخابية لمصلحة المرشح الديمقراطي في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا وخلال الحملة الانتخابية، شرح الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، وزوجته، السيناتور هيلاري، للناخبين سبب اعتقادهما أن المرشح الديمقراطي أوباما هو أفضل خيار انتخابي للأسر من الطبقة الوسطى وقال الرئيس الأمريكي السابق: "أنتم تعلمون، لأن بايدن من هنا (سكرانتون)، أنه يفهم اقتصاديات الطبقة الوسطى وقيمها وقال كلينتون للناخبين إن بايدن يفهم طبيعة حياتهم وأنه من دون أعضاء الكونغرس، واحد ممن يدركون "أكثر الأمور عن التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه أمريكا."وبعدها انتقل كلينتون إلى فرجينيا حيث سيواصل حملته لصالح المرشح الديمقراطي.كذلك تواصل هيلاري كلينتون حملة الدعم والتأييد لمنافسها السابق في ولاية بنسلفانيا، التي سبق أن فازت بها على أوباما أثناء حملة الترشيح التمهيدية بواقع 55 في المائة مقابل 45 في المائة لمنافسها وهاجمت كلينتون، السيناتور عن نيويورك، الجمهوريين أثناء حملة دعمها لأوباما وبايدن.

وقالت: "بالنسبة إلى جون ماكين وجورج بوش، فإن الطبقة الوسطى ليست من الركائز الأساسية، بل مجرد زخارف وزينة.. إنهما لا يفهمان أننا في نحن سنكون المحور الرئيسي سواء ارتفعت البلاد أو هوت وأضافت أن إرسال الجمهوريين لحل المعضلة الاقتصادية أشبه بإرسال ثور لتنظيف خزانة مليئة بالخزف الصيني، "فهم 'كسروها' ونحن لن نشتريها بعد الآن.. إن جو بايدن وباراك أوباما سيكونان الزعيمين اللذين سيقودوننا للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية."من جهته دعا بايدن المقترعين إلى النهوض من سقطتهم وقال "لم أر أبداً هذا الكم من الأمريكيين الذين تلقوا الضربات وسقطوا كما رأيت خلال السنوات الثمانية الماضية.. لقد آن الأوان للنهوض ..لذلك انهضي يا بنسلفانيا وانهضي يا سكرانتون.. انهضوا وصوتوا لأوباما."

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:arabic.cnn.com

 

صفي الدين خليفة لنصر الله

 

السيد هشام صفي الدين

طهران ــ شاكر حسين: بيروت - وكالات:

صفي الدين خليفة نصر الله إذا اغتالته إسرائيل 

قالت صحيفة خورشيد الايرانية (الشمس) ان قيادة حزب الله اختارت رئيس المجلس التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين خليفة للامين العام الحالي السيد حسن نصر الله في حال نجحت اسرائيل في اغتيال الاخير وذكرت الصحيفة ان تعيين خليفة لنصر الله يأتي في سياق الحرب النفسية بين الحزب واسرائيل وللتأكيد على ان نجاح اسرائيل في اغتيال الامين العام الحالي لن يترك اثرا على الحزب والمقاومة واعادت التذكير بما حصل عام 1992 عندما اغتالت اسرائيل الامين العام السابق السيد عباس الموسوي، حيث لم يحدث اي فراغ في الحزب والجدير بالذكر ان صفي الدين هو ابن خالة نصر الله.

الى ذلك، وفي تطور امني بارز في لبنان، تم القبض على افراد خلية ارهابية متورطة بتفجيرات طرابلس الاخيرة، وضبط بحوزتهم حزام ناسف لاستعماله في عملية ارهابية اخرى، وذكرت مصادر امنية ان المجموعة تابعة لحركة «فتح الاسلام» الارهابية، ولا تزال القوى الامنية تتعقب المدعو عبدالغني علي جوهر احد العناصر الرئيسية في الخلية وعلم ان عدد الموقوفين 4 وهم من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:alqabas.com.kw