![]() |
||
![]() |
الكثرة أم التنظيم...أين مشكلة المؤتمرات؟
يقول مثل مصري شعبي أتمثل به دائماً «اللي عندو فلوس تحيّرو يربّي حمام ويطيّرو». العرب الذين عندهم فلوس، ولا حمام، يعقدون مؤتمرات. لا شكوى هنا، فالمؤتمرات مهمة، وبعضها مهم بذاته، وبعضها بما يوفّر من فرصة لمقابلة مسؤولين وخبراء وأكاديميين أو سماعهم. وثمة مؤتمرات سنوية أصبحت مرجعاً في موضوعها المختار، فلا غنى للباحث المهتم عنها. المشكلة هي كثرة المؤتمرات والتنافس بين دول ومنظمات على اجتذاب أفضل العقول من حول العالم. وكم حَدَث أن رغبت في حضور مؤتمرين، ثم اعتذرت عن أحدهما لتضارب المواعيد، وبُعد المسافة بين بلد الواحد والآخر. في مثل هذه المؤتمرات، ومع اشتداد المنافسة يصبح التنظيم مهماً، وأفضل الدعوات هي ما يصل قبل حوالى شهرين، وهناك بين المنظمين العرب من أصبح من مستوى عالمي في توقيت الدعوة، ومتابعتها وترتيب السفر والإقامة.
|
![]() |