الوهابيون الارهابيون نفذوا فتاوى علمائهم وفجروا مرقدي سامراء للمرة الثانية بالتعاون مع البعثيين ومصادر اوروبية تؤكد نجاح السعودية في اقناع واشنطن

 

باعادة الحكم الى السنة في العراق

 

 

 

 

موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين 

اقدم الوهابيون المجرمون والبعثيون على تنفيذ جريمتهم الثانية المفجعة ، وقاموا بتفجير المنارتين للمرقدين المطهرين للامام على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، وذلك في صبيحة هذا اليوم الاربعاء في تمام الساعة التاسعة ، وكان موقع " نهرين نت " قد كشف تقارير خطيرة عن فتاوى جديدة لعلماء الوهابية في السعودين امثال الحربي وابن جبرين والعمر وغيرهم تدعو الى تفجير ماتبقي من المرقدين المطهرين والذي تم تفجيره في الثاني والعشرين من فبراير شباط 2006 . وللاسف تحرك تلك التقارير التي تناقلتها الصحافة العراقية والعربية وحتى خطباء الجمعة ، ومن بينهم ممثل السيد احمد الصافي خطيب الحرم الحسيني ، لم تحرك تلك التقارير ساكنا ولم تكترث بها الحكومة .

كما ان موقع نهرين نت كان قد كشف قبل شهرين عن معلومات خاصة بشان الانفجار الكبير الذي حدث بالقرب من المرقدين الطاهرين ضمن عملية واسعة للارهابيين الوهابيين والبعثيين انذاك في سامراء قتلوا فيها اربعين من رجال الشرطة والادارات الحكومية في سامراء  ، واشار الى ان تلك العملية كانت تستهدف الوصول الى ماتبقى من المرقدين الطاهرين والاقدام على تفجيره ، وهذا التقرير هو الاخر لم تكترث بها الحكومة ولا الاجهزة الامنية في الدفاع والداخلية .

ان هذه الجريمة الارهابية المفجعة بتفجير المرقدي الطاهرين، تتزامن مع تقارير خطيرة تتحدث  بها مصادر اوروبية في بروكسل  منذ يومين يشير الى  نجاح السعودية في اقناع بعض الادارات الاميركية لتبني مشروعها في  اعادة مقاليد الحكم الى السنة في العراق ، حيث وصفت هذه المصادر الاوروبية  هذا المشروع العسكري السياسي خطير الذي يراد تنفيذه في العراق ، بانه "  مشروع مزودج "  يقضي بامداد الميليشيات السنية والبعثية بالسلاح والعتاد وتحضيرها للسيطرة على الحكم واحتلال المدن والاحياء في العاصمة بغداد واحدة بعد اخرى .

فيما تتكفل القوات الاميركية والمتعددة الجنسية ضرب لجان التطوع الشيعية وجيش المهدي ، تمهيدا لسيطرة السنة علىالحكم في العراق ، او على الاقل تمكين السنة من احتلال كامل بغداد وطرد الشيعة منها.

وعلى صعيد متصل ادان المرجع الديني اية الله العظمى السيستاني العملية الارهابية المروعة ودعا ابناء الشعب العراقي وخاصة اتباع اهل البيت الى التهدئة وضبط النفس .

المصدر : نهرين نت