أعداء الله وأعداء رسوله المصطفى وآله الطاهرين يفجّرون منارتي الروضة العسكرية المطهرة
في الساعة التاسعة ـ بتوقت بغداد ـ من صباح اليوم الأربعاء الموافق للسابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1428 للهجرة، ارتكب أعداء الله وأعداء رسوله المصطفى وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين جريمة نكراء، ليضيفوا وصمة عار وخزي أخرى في تاريخهم الأسود. فقد قام ارهابيون سلفيون تكفيريون وأعوانهم من أعداء الشعب العراقي المظلوم من عصابات البعث الساقط والفرقة الوهابية الضالّة بتفجير ثان في المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله عليهما في مدينة سامراء أدّى إلى انهيار منارتي الضريح الطاهر. وجاء هذا الفعل الإجرامي في ظل تصاعد العمليات الإرهابية ضد أتباع أهل البيت سلام الله عليهم في العراق، كما تزامنت هذه العملية الإرهابية في ظل تصعيد إعلامي وسياسي مبرمج وحقود من قبل بعض حكومات العربان والزعامات الطائفية والبعثية ضد العملية السياسية الجارية في العراق، خاصة وأن هذا التصعيد شمل اتهامات صريحة ضد حكومة الأغلبية التي يترأسها السيد نوري المالكي. وكانت الروضة العسكرية المطهرة قد أصيبت بأضرار بليغة في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام 1427 للهجرة إثر هجوم بالمتفجرات أدّى إلى هدم قبتها الطاهرة. ووضع المرقد الطاهر للإمامين العسكريين سلام الله عليهما منذ ذلك الهجوم تحت حماية مشددة من قبل القوات العراقية، وقد وقع تفجير اليوم بالرغم من تواجد رجال الشرطة في الموقع. بهذه الفاجعة المؤلمة ترفع مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه والثقافية تعازيها لمولانا المفدّى، المنتقم من أعداء الله والظالمين، الإمام المهدي الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف. كما تعزّي المراجع الأعلام، والمؤمنين والمؤمنات كافّة وبالأخص الشعب العراقي المظلوم، سائلة الباري تعالى أن يمنّ بالنصر والأمن والسلام والعزّة على عراق المقدسات، وأن يعجّل في انتقامه من المجرمين الإرهابيين السلفيين التكفيريين البعثيين، إنه وليّ المؤمنين. s-alshirazi.com
|