كتب خضير طاهر مقالا تحت عنوان : بسبب اخطاء الشيعة عاد البعث مما جاء فيه نصا ودون تعليق :  

كل من شاهد وقائع اجتماع البرلمان العراقي، وتعالي الاصوات المطالبة بأطلاق سراح الارهابيين القتلة من السجون.. ادرك ان هناك معادلة سياسية جديدة قد ولدت في العراق لاول مرة بعد إسقاط نظام صدام.

فقد عاد حزب البعث  وبغطاء شرعية الانتخابات هذه المرة للسلطة، وليس سرا ان معظم اعضاء البرلمان من  قوائم العرب السنة هم من بقايا البعث، بل بعضهم كانوا ضباطا في الحرس الجمهوري، ومنذ الحظة الاولى لدخولهم وجلوسهم تحت قبة البرلمان اتضح ان لديهم مشروعا خطرا وهو اطلاق جميع الارهابيين من السجون، وربما المطالبة بتعويضهم ماليا مكافئة لهم على ما ارتكبوه من جرائم قتل وتفجيرات وهذه مجرد بداية وجس نبض منهم!

وكل من من شاهد صمت أعضاء البرلمان الشيعة على وقاحة من طالب باطلاق سراح الارهابيين وعدم احتجاجهم ودفاعهم عن دماء الضحايا وممتلكات البلد التي خربت ....

ويضيف الكاتب :

من يتحمل مسؤولية عودة البعث بهذه القوة والوقاحة هي اخطاء الاحزاب الشيعية القاتلة التي خسرت منذ البداية ثقة الولايات المتحدة الامريكية واجبرتها على التعامل مع بقايا البعث .

سنرى قريبا هيمنة بعثية واضحة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وسنشاهد معارك بالايدي والارجل داخل قبة البرلمان كتعبير عن حالة الفوضى الراهنة، وفي حال حصول ضربة أمريكية لإيران.. ستكون فرصة ذهبية لعودة البعث للامساك بالسلطة بشكل مطلق .

وكل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر المذكور.

المصدر : إيلاف - خضير طاهر – 24-4-2006