رابحة الزيرة
لابدّ لنا من تصفّح كتاب التاريخ المفتوح أبداً لأخذ العبرة منه، ولنعبر بسلام من بحر الفتن إلى برّ الأمان، فلا نرضى بتكرار أخطائنا. لو استعرضنا تاريخ أمّتنا على مدى عقود وقرون مضت لوجدنا أننا كنّا عرضة لفتن يشيب لها الرأس، ولولا وجود رجال حكماء في منعطفات تاريخنا الحافل بالحروب الأهلية والنزاعات القبلية لانتهى ذكرنا ودخلنا في عداد الأمم التي سادت ثم بادت. دروس تلك التجارب وبصيرة هؤلاء الحكماء حبل نجاة لنا من مضلاّت فتن عمياء تستقبلنا ولن تصيب الذين ظلموا منّا خاصة. إنّ أقسى التجارب هي تلك التي يكتوي بنارها المرء نفسه، وقد تكون أفضلها لأن لسعة حرقها تبقى فتردع عن العود إلى مثلها. من تجاربنا المريرة التي راح ويروح ضحيّتها الآلاف من أبناء أمّتنا هي الفتن الطائفية والمذهبية المدسوسة في البؤر الساخنة من منطقتنا العربية والإسلامية والتي رغم ما كلّفتنا من أرواح وتركت وراءها من أحقاد، ورغم ما يكتنفها من خطورة، إلاّ أنها لم تُولَ الاهتمام الذي يتناسب وحجمها؛ فتُركت للاجتهادات الشخصية عوضاً عن دراستها وتحليلها والتبصّر بعِبرها. تجربة الحرب الأهلية في لبنان التي استغرقت خمسة عشر عاماً وخلّفت ما يقدّر بحوالي 90 ألف قتيل و115 ألف جريح و20 ألف مفقود! هذه التجربة المريرة تُعتبر إحدى التجارب المفيدة لأخذ العبرة منها وعدم تكرارها تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الأسباب؛ ولعلّ لهذا السبب نلاحظ أن أكثر القيادات الروحية والسياسية المسؤولة والواعية في لبنان تحبس أنفاسها خوفاً من مجرد الحوم حول حِمى الأسباب التي أدّت إلى قيام الحرب الأهلية حينها، وتشدّد على الحفاظ على الوحدة الوطنية، وتقف بالمرصاد لأي نوع من الانفلات العاطفي غير المسؤول، وتمارس أعلى درجات ضبط النفس في الأزمات، لكي تمنع حدوث فتنة قد يُعرف أوّلها ولكن لا يعرف منتهاها إلاّ الله. ولقد كانت الخلافات الطائفية دائماً مرتعاً لشيطنة الإمبريالية العالمية التي تضرب على أوتار المعتقدات والمقدّسات فتستغل العواطف المصاحبة لها لبثّ الفرقة ولإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بعد أن تُلبس الحق بالباطل. أمّا: كيف تبدأ الفتن؟ فلنا في بصيرة علي بن أبي طالب - فاقئ عين الفتنة - حكمة نتدبرها لنزداد من خلالها وعياً ودراية تعيننا على التعرّف على الفتن التي تواجه أمّتنا والتصدّي لها لمنع انتشارها: ''إنّما بدءُ وُقُوع الفِتَن أهواء تُتَّبَعُ، وأحكام تُبتدَعُ، يُخالَفُ فيهَا كِتابُ اللّه، ويتولَّى عليها رِجال رِجالاً على غير دينِ اللّه. فلو أنَّ الباطِلَ خلصَ مِن مزاجِ الحقِّ لم يخفَ على المُرتادِين ولو أنَّ الحقَّ خلصَ مِن لبسِ الباطِلِ انقطعت عنهُ ألسُنُ المُعاندينَ، ولكِن يُؤخذُ مِن هذا ضِغث، وَمِنْ هذا ضِغْث فيُمزجانِ، فهُنالك يَستَولي الشَّيطانُ على أوليائهِ، وينجُو (الَّذينَ سبقت لهُم مِنّا الحُسنى)''؛ فلو حاولنا تطبيق تلك المواصفات على القضايا الخلافية التي ينفخ فيها العدو بأنفاس محلّية تدّعي الوطنية وتتظاهر بالإيمان، لعرفنا العلّة وراء الكثير من الفتن التي مزّقت أمّتنا شرّ ممزق، ولوجدنا أنها فعلاً لا تخرج عن ''هوى متّبع وحكم مبتدع'' كالأحكام التكفيرية التي ملأوا بها الدنيا، فأصبح الناس كلّهم متّهمين، وصار الحرام هو الأصل والحلال هو الاستثناء، فالتبس الحق بالباطل وألفينا أنفسنا في حيرة من أمرنا، فمرة نتساءل عن الفسلطيني المجاهد الذي يدافع عن أرضه ووطنه ضد الإسرائيلي المغتصب: أمجاهد هو أم إرهابي؟! ومرة نسأل : عن الذي لا يعرف إلاّ لغة الدم فيذبح ويفجّر نفسه في جمع من المصلّين أمقاوم هو أم انتحاري؟! فاختلطت علينا الأمور كلّها بفضل قلة وعينا من جهة، وبفضل ''الكبراء'' الذين راحوا يطشّرون فتاوى البغضاء هنا وهناك بلا رادع يردعهم فكانوا مصداقاً لـ'' ويتولَّى عليها رِجال رِجالاً على غير دينِ اللّه''. لو عاشت أمّتنا حالة وعي وشعور بالمسؤولية تجاه الأحداث في أوطانها؛ لكان لزاماً عليها أن تترصّد لتلك الأحكام المبتدعة من لحظة إصدارها فتحاربها وترفض ما جاء منها مخالفاً لكتاب الله، وتتصدّى لمصدّريها وتحاسبهم فتمنعهم من أن يعيثوا في الأرض فساداً بأحكام تخدم أهواءهم وأطماعهم، وما حادثة تفجير حرم الإمامين العسكريين في سامراء إلاّ خلاصة من إفرازات هذه الفتاوى غير المسؤولة. لو تصدّت أمّتنا لكل حكم تكفيري غاشم صدر من جهة تحكمها عقليات ''زرقاوية'' بغض النظر شيعية كانت أم سنّية، ولم ترضخ لإرهابها؛ لاستطاعت اليوم أن توجّه دفّة مستقبلها الوجهة التي تريد. ولكنها، ولأنها لم تمارس دورها الطبيعي منذ البداية في مراقبة حكام شرعيين وسياسيين على حدٍّ سواء، وأخلت مسؤوليتها من تقويم المعوج من الأوضاع، وسلّمت أمورها ليد من ليس أهلاً لذلك، فداسوا رقاب أبنائها وصادروا حقّهم في المساءلة، لابدّ لها كأمّة واعية أن تتحمّل مسؤوليتها كاملة بالضغط على قياداتها وعلمائها ليتراجعوا عن كل حكم ينافي كتاب الله، وأن تحتفظ بحقها في مخالفة تلك الأحكام وكشف زيفها. إن ما حدث في لبنان بالأمس بين طوائفه، وما يحدث في الجزائر، وباكستان، والهند قد يتكرراليوم في العراق بصورة أشرس، وغداً في بلدنا الصغير، فالأجواء موبوءة، والأرضية مهيأة لأمثال هذه الفتن، وأمثلته كثيرة، سواء تحت قبة البرلمان، أو على المنابر أو في الشعارات أو اللافتات، إلاّ إذا أخذنا العبرة من تلك التجارب التي لم يكتوِ بها بالأمس أهلنا في لبنان وغيرها فقط، ولا يكتوي اليوم بها أهلنا في العراق وحدهم، وإنما تدفع الأمة بأكملها الثمن من مواردها البشرية والمادية، ويؤخّر رقيّها ونماءها. أخذ العبرة منها لا يكون بالتلفيق والتوفيق الظاهري؛ بل بالعمل الجادّ الواعي الذي يبدأ بتغيير طريقة التفكير؛ لكي تتّسع عقولنا وقلوبنا لكلّ من اتّسعت له الرسالة المحمدية الخاتمة، ومن ثم التشارك في وضع برنامج مدروس لحلّ خلافاتنا بروح منفتحة، وبرغبة صادقة في أن نجنّب أمّتنا المزيد من هدر طاقاتها. أعاذنا الله وإياكم من مضلات الفتن، وجعلنا ممن يفقأ عينها، لا من يسعى لإيقاظها. وكل ذلك بحسب رأي رابحة الزيرة في المصدر المذكور. المصدر: الوطن البحرينية-1-3-2006
الإرهاب الأجنـبي يعـتـدي على مقدسات المسلمين والإنسانية في محاولـة بائسة ويائسة اخـرى بتفجيره لمرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري ( عليهما السلام) في سامراء :
نستنكرهذه الجريمة البشعة التي تتعارض مع جميع القيم والمباديء الدينية والوطنية والإنسانية والدولية و نكررعزاءنا بهذا المصاب للرسول الأكرم صلى الله عليه و آله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام والإمام الحجة المنتظرعجل الله فرجه الشريف والمرجعيات الدينية والأمة المسلمة والبشرية جمعاء سائلين الله عزوجل أن يلهم شعبنا الجريح الصبر والثبات ، ولهذه الجريمة النكراء كانت الأخبار والمواقف والبيانات والتصريحات التالية : ◄روايـة الشرطة للإنفجـار الكبير ◄المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني يدعو الى التهدئة ◄بيان مكتب المرجع الديني السيد السيستاني دام ظله حول الاعتداء على مرقد العسكريين ◄المرجع الديني المنتظري يستنكر الإعتداء الآثم على مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام ◄بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي ◄بيان مكتب المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة قم المقدسة ◄ بيان مكتب المـرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظلّه في سوريه ◄ بيان مكتب المرجع الديني المدرسي (دام ظله) حول الجريمة البشعة التي طالت مرقد الإمامين العسكريين ◄بيان معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات - واشنطن ◄بيانات علماء شيعة المملكة العربية السعودية حول جريمة سامراء المفجعة ◄ند وة للجالية الإسلامية في لوس آنجلس حول الاعتداء الآثم على ضريح الإمامين العسكريين ◄الجماهير العراقية والمسلمة في لندن تستنكر جريمة تفجير حرم العسكريين في مسيرة كبرى ◄بيان المؤسسات الدينية في واشنطن حول الجريمة النكراء التي طالت المقدسات الشيعية في مدينة سامراء ◄ ردود فعل عربية إسلامية دولية ◄عميد كلية الشريعية والدراسات الاسلامية د.محمد الطبطبائي ◄مدير مؤسسة فكر الاوحد الشيخ راضي الاحسائي ◄تجمع الحب والحياة الوطني الكويتي ◄رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ◄الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ◄الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ◄المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ◄الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج ◄المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ((إيسيسكو)) ◄الرئيس بوش يشجب تفجير المسجد الذهبي بسامراء ◄بيان مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني ◄تصريحات الدكتورابراهيم الجعفري ◄مستشار الامن القومي العـراقي يدعو الى تدعيم التلاحم ◄رئيس الجمعية الوطنية العراقية ◄المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ◄عضو هيئة علماء المسلمين (السنة)
بیان مكتب المرجع الديني السيد السيستاني دام ظله حول الاعتداء على مرقد العسكريين
اصدر مكتب المرجع الديني آيه الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله يوم امس بياناً هاماً حول الاعتداء الآثم على مرقد الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة فيما يلي نصه : بسم الله الرحمن الرحيم (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) لقد امتدت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة مخزية ما أبشعها وأفظعها وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وتفجير قبته المباركة مما أدى إلى إنهدام جزء كبير منها وحدوث أضرار جسيمة أخرى. إن الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة. إن الحكومة العراقية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأماكن المقدسة، وإذا كانت أجهزتها الأمنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى. إننا إذ نعزي إمامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أيام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالأساليب السلمية عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتخاذ ما يؤدي إلى ما يريده الأعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
23/ المحرم الحرام/ 1427هـ مكتب السيد السيستاني النجف الاشرف
ندوة للجالية الإسلامية في لوس آنجلس حول الاعتداء الآثم على ضريح الإمامين العسكريين
على ضوء التطورات الراهنة و التفجير الإرهابي الشرس الجبان للعتبات المقدسة في العراق لا سيما مقام الأمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء عقدت الجالية الإسلامية بكل أطيافها و طبقاتها و إنتمائاتها ندوة جماهيرية و إعلامية يوم الجمعة مساءا المصادف 24 فبراير 2006 في جامع أهل البيت عليهم السلام في لوس آنجلس بولاية كاليفورنيا الأمريكية شارك فيها العديد من الشخصيات و الوجهاء من العلماء و الأساتذة و السياسين و أصحاب الشهادات العليا و الجامعيين رجالا و نساءا خاصة طبقة الشباب المثقف المسلم و قد حضيت بإهتمام بالغ للوسائل الإعلام و الصحافة المحلية و الدولية و غطت جانب كبير منها و بثوا لقطات منها على القنوات المحلية و الخارجية و استمرت الندوة من الساعة الثامنة حتى الحادية عشر مساءا و استهلت الندوة بآيات مباركة من الذكر الحكيم ثم تلتها الكلمات و المشاركات من قبل الحضور و من المتحدثين كل من : 1- الدكتور السيد رضا الحجار إمام و مؤسس و جامع أهل البيت عليهم السلام بولاية كاليفورنيا الإمريكية . 2 - الدكتور ماهر حتحوت إمام المركز الإسلامي بجنوب كاليفورنيا و قد تحدث عن ضرورة حفظ الوحدة الإسلامية و الإبتعاد عن الأسباب التي توجب التفرقة و لابد من العمل المشترك السليم ... 3 – الداعية الإسلامي العلامة حجة الإسلام و المسلمين السيد مصطفى القزويني مؤسس و إمام المركز الثقافي الإسلامي في لوس آنجلس بولاية كاليفورنيا الأمريكية و قد أشار إلى نقاط عديدة في غاية الأهمية منها : أولا : ضرورة إعلان الشجب و الإستنكار و الإحتجاج السلمي على نطاق واسع من قبل كل المسلمين و إيصال صوت الإحتجاجات الى كل العالم بأننا نقدس أئمة المسلمين الطاهرين حتى بعد ارتحالهم و بعد مضي آلاف السنين من استشهادهم ، و أضحرتهم لاتعني فقط أنها دور العبادة و الصلاة و إنما هي تذكرنا بالقيم و المبادئ و توقظ النفوس و تحيي القلوب فتعظيمها هو تعظيم لشعائر الله بحيث أنها تقربنا و تذكرنا الله جل وعلا . ثانيا : على الولايات المتحدة إستدعاء سفيرها في العراق زلماي خليل زاد المتحدث بلغة منحازة إلى الإرهابيين و المتطرفين و التكفيريين التي ساهمت بنحو و بآخر الى تشجيع الإرهابيين و بلوغ العنف ذروته ... ثالثا : مطالبة الكونغرس الإمريكي مراجعة حساباته في العراق و النظر إلى ما يحدث في العراق من خروقات و هتك لحقوق الإنسان من قبل الجيش الأمريكي و ما يعانيه الشعب العراقي من المآسي و الإسراع في نقل السيادة الكاملة بما فيها الملف الأمني إلى الحكومة العراقية المنتخبة من قبل أكثرية الشعب . و تحدث بعده سماحة حجة الإسلام و المسلمين الشيخ محمد فلاح العطار مؤسس المركز الاعلام الاسلامي في جنوب كاليفورنيا و أحد أئمة الجمعة في لوس آنجلس و قد أشار إلى ضرورة فضح الفكر المتطرف التكفيري الوهابي و ما يتضمنه من تخلف و عنف المؤديان الى تردي الأمة و وقوع المآسي و الجرائم في حق الشعوب و ضرورة أيضاح مسئلة تفكيك و إخراج الفكر الوهابي عن مدرسة أهل البيت و أهل السنة ... ثم سلام المراياتي المدير التنفيذي لمنظمة MPAC مجلس العلاقات العام الإسلامي أشار إلى أهمية إيصال صوت الإحتجاج الى البيت الأبيض الأمريكي و ضرورة كتابة رسالة إحتجاجية من قبل كل المسلمين حتى غير المسلمين جراء هذه العملية البشعة التي تعرض لها مقام الإمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ... ومن المتحدثين سماحة حجة الإسلام و المسلمين السيد محمد باقر الكشميري مدير و مؤسس مركز الإمام حيث أشاد بموقف المرجعية الحكيمة في العراق و ضرورة إتباعها في كل الحالات و خصوصا في هذه الظروف الراهنة و وجوب خروج القوات المتعددة الجنسيات من المدن العراقية و تسليم الملف الأمني للعراقيين أنفسهم ... وشارك عديد من الحاضرين بطرح أسئلتهم و آرائهم على المشاركين و الحاضرين و على هامش الندوة أجرت الصحافة و القنوات المتواجدة في المجلس مقابلات مع العديد من المشاركين و الحضور و بثوا لقطات منها في الشبكات التلفزة ... و في الختام تقدم الحضور و المشاركون بطلب لقاء عاجل مع الإدارة الإمريكية و خاصة الرئيس بوش يمثلهم الشخصيات و رجال الدين لإيصال صوت المسلمين الى الإدارة في خصوص ما يجري على الساحة العراقية. المصدر: 26-2-2006 - إباء
الجماهير العراقية والمسلمة في لندن تستنكر جريمة تفجير حرم العسكريين في مسيرة كبرى
خرجت الآلاف المسلمة من عراقيين ومن الجاليات الأخرى المسلمة في مسيرة حاشدة بلغت عشرات الآلاف استنكارا للجريمة البشعة واللاإنسانية التي ارتكبتها القوى البعثية الكافرة وبالتعاون مع القوى التكفيرية السلفية والوهابية والتي تمثلت تلك الجريمة الشنعاء بتفجير حرم الإمامين العسكريين الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهما السلام ، وقد سارت الجماهير المسلمة في تلك التظاهرة الحاشدة منطلقة من ( ماربل آرج ) وسط لندن وتوجهت سيرا الى ساحة ( الطرف الأغر ) . وقد هتفت تلك الجماهير أثناء مسيرتها بهتافات الموت والثبور لكل القوى التكفيرية والبعثية التي شاركت في إرتكاب هذه الجريمة التي فُجع الإسلام بها ، كما هتفت الجماهير أيضا بالموت لكل الأطراف التي شجعت وتشجع العصابات الإرهابية في العراق والتي مازالت تشيع الخوف والقتل والإرهاب داخل بلاد الرافدين ، وفي إحدى اللافتات كتب المتظاهرون أنهم سوف يقومون باستئصال المجرمين بأنفسهم إذا ما عجزت الحكومة العراقية أو تقاعست في استئصالهم ، وقد حملت الجماهير الكثير من الشعارات الإسلامية التي تعكس الحب اللامتناهي لأئمة أهل البيت وأبدى الجميع استعدادا للموت من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية ومنها الأضرحة المقدسة للأئمة الأطهار. كما رفع المتظاهرون الأعلام الكثيرة ومنها الأعلام العراقية والتي تعبر عن الحب والولاء للإسلام العظيم وللوطن الحبيب . وعند وصول التظاهرة الى الطرف الأغر تجمع الحظور واستمعوا الى بعض الكلمات التي ألقيت من بعض الحاضرين شجب المتكلمون من خلالها هذه الجريمة وهددوا من تكرارها وأشادوا بالموقف الإسلامي والإنساني الحكيم للمرجع السيد السيستاني دام ظله والذي كان له الفضل الكبير في تجنب العراق حربا أهلية كان قد خطط لها أعداء الشعب العراقي والقوى الطائفية ، كما كان لموقف السيستاني الأثر الواضح في تهدءة الأمور من خلال البيانات التي دعت العراقيين الى عدم التعدي على المساجد السنية وطلب منهم ضبط النفس وحذر الجميع من تحقيق أهداف بعض الأطراف السياسية المحسوبة على السنة في إشعال حرب أهلية... لقد كانت المظاهرة سلمية وفي غاية الترتيب والإنضباط وقد أدت الشرطة البريطانية واجبها في حفظ النظام وإيقاف السير لتمكن المسيرة من شق طريقا نحو ساحة الطرف الأغر. كما حظر الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية التي نقلت الحدث الى العالم. وانتهت التظاهرة في حدود الساعة الخامسة والنصف بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء العراق جميعا مما كانوا ضحية للقوى التكفيرية والبعثية الصدامية . المصدر: 26-2-2006 - إباء
بيان المؤسسات الدينية في واشنطن حول الجريمة النكراء التي طالت المقدسات الشيعية في مدينة سامراء
في بيان موحد دانت المؤسسة العالمية للحضارة الاسلامية ومؤسسة المجدد ومركز الزهراء (ع) الاسلامية ومركز الرسول الاعظم صلي الله عليه و اله الجريمة النكراء التي طالت المقدسات الشيعية في مدينة سامراء ، وفيما يلي نص البيان : بيان المؤسسة العالمية للحضارة الاسلامية ومؤسسة المجدد ومركز الزهراء (ع) الاسلامية ومركز الرسول الاعظم صلي الله عليه و اله تدين الجريمة النكراء التي طالت المقدسات الشيعية في مدينة سامراء تدين المؤسسات الاسلامية في الولايات المتحدة الاميركية – واشنطن - ، العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي امتد ليعبث بضريح الإمامين الهمامين العسكريين عليهما السلام، في مدينة سامراء بالعراق. انه عدوان صارخ على كل القيم والمقدسات الإسلامية، من قبل مجموعات العنف والإرهاب وعصابات التكفير والجهل والتخلف، ينبغي على كل أحرار العالم أن يقفوا بحزم ضده، انتصارا للإيمان والكرامة والحرية، ضد قوى الجهل والتخلف والظلام. كما يلزم على الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، أن تحزم أمرها وتعلن حربا بلا هوادة ضد العقلية المتحجرة التي لا تؤمن بأية قيمة ولا تحترم معتقدات ومشاعر الناس. كما ينبغي على الحكومة العراقية، أن تبذل قصارى جهدها، لإلقاء القبض على المجرمين، لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل لما اقترفته أياديهم الخبيثة من فعلة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر الفتنة في العراق ويحفظ أهله من شرور الأعداء، وأن يرحم عباده المؤمنين، انه رحيم ودود. المؤسسة العالمة للحضارة الاسلامية مؤسسة المجدد مركز الزهراء (سلام الله عليها) الاسلامية مركز الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) - واشنطن المصدر: 26-2-2006 - إباء
على الصعيد الدولي فقد ادانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ولبنان وحزب الله وحركة امل وايران والاردن ودولة الامارات الهجوم على المرقد ودعت العراقيين الى ادانة الفئة المجرمة التي نفذت الهجوم. وفي الكويت استنكر عدد من رجال الدين والمسؤولين والتجمعات تفجير مرقد الامام علي بن محمد الهادي في سامراء صباح امس، مؤكدين ان هذا العمل ليس من الاسلام في شيء ويعطي الاعداء فرصة للنيل من الاسلام.
اكد ان العمليات التفجيرية تهدف الى جر الشعب العراقي الى الصراع الطائفي وبالتالي الى حرب اهلية، واضاف ان ظهور قضية «السنة والشيعة» في العراق ظاهرة مستوردة ودخيلة على العراق هدفها زعزعة الوضع الامني، مشيرا الى ان اثارة مثل هذه القضايا تأتي من ايد خبيثة مرتبطة بالصهيونية في محاولات يائسة للنيل من الشعب العراقي الذي يحاول ترتيب بيته في الداخل بأمان وسلام.
عميد كلية الشريعية والدراسات الاسلامية د.محمد الطبطبائي
استنكر مثل هذه الاعمال التي وصفها بالبعد عن الحكمة والعقلانية. في حين قال الشيخ ناظم المسباح ان هذه الافعال يطرب لها اعداء الامة حين يرون قتل المسلمين بعضهم البعض.
مدير مؤسسة فكر الاوحد الشيخ راضي الاحسائي
اعتبرالتفجيرات محاولة لجر العراق الى حرب طائفية واستمرار الصراع وعدم الاستقرار.
تجمع الحب والحياة الوطني الكويتي
ووصف التفجيرات بأنها اكبر فاجعة للاسلام هذا العام، في حين رأى تجمع الميثاق الوطني انها حملة في سلسلة المحاولات اليائسة للتصادم الديني الفئوي ولإعادة العراق الى الماضي الاسود تحت حكم طاغية العراق. من جانبه قال عضو المجلس البلدي السابق احمد لاري ان هذه الضربة تستهدف اثارة الفتنة وتعبر عن افلاس اصحابها، مطالبا المسلمين بالوقوف صفا واحدا ضد الايادي السوداء التي تعمل في الظلام. المصدر: الوطن الكويتية- الخميس 23/2/2006
قال "هذه الجريمة النكراء هي اهانة لكل اصحاب المعتقدات الدينية في العالم. ان الولايات المتحدة تدين هذا العمل الجبان بأشد العبارات.. ان العنف لن يؤدي الا الى ما يسعى الارهابيون لتحقيقه من وراء هذا العمل.. والشعب الامريكي يتعهد بالعمل مع شعب العراق من اجل اعادة بناء المسجد الذهبي في سامراء واعادته الى سابق عهده."
رئيس الوزراء البريطاني توني بلير
قال "ان مرتكبي هذا العمل لديهم دافع واحد فقط. انهم يريدون التسبب في اعمال عنف بين السنة والشيعة من اجل اخراج الديمقراطية الناشئة في العراق عن مسارها. وعلى الشعب ألا يقع في هذا الشرك. ومن الضروري ان تظهر جميع الجماعات في العراق ضبطا للنفس في وجه هذا الاستفزاز السافر.. ان الحكومة البريطانية تقف على أهبة الاستعداد للمساهمة في اعادة بناء المزار."
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
أعرب عن استنكاره الشديد "لوقوع مثل هذه الاعمال الارهابية". ودعا الشعب العراقي "الى التصدي لاعمال العنف والارهاب وضبط النفس وعدم السماح لهذه الاعمال الخبيثة للنيل من وحدته الوطنية وزرع الفتنة الطائفية بين صفوفه."
الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان
اعتبر الهجوم على المسجد "يهدف بشكل واضح الى اثارة العنف الطائفي واحداث المزيد من التقويض للسلام والاستقرار في العراق." وقال ستيفان دوياريتش المتحدث باسم عنان "انه يناشد كل الطوائف ضبط النفس في مواجهة هذه الاعمال المستفزة."
من المؤكد ان هناك مؤامرات لزج الشيعة الى مهاجمة المساجد والاماكن الاخرى التي يحترمها السنة.. ان اي اجراء في ذلك الاتجاه يساعد اعداء الاسلام.. وهذا تحرمه الشريعة. المصدر: بغداد (رويترز) – 22-2-2006
استنكار دولي
واعتبر السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده الهجوم "جريمة نكراء" و "محاولة بينة لزرع فتيل الفتنة الطائفية". وقال "خليل زاده" في بيان مشترك مع قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال جورج كيزي: " إن الأهمية التاريخية والثقافية والدينية للضريح تجعل من الهجوم جريمة ضد الإنسانية." وأضاف البيان: "ينبغي إعادة بناء الضريح. والولايات المتحدة ستساهم في عملية إعادة البناء.."
كما أدان وزير الخارجية جاك سترو الحادث واعتبره بدوره محاولة لزرع فتيل الفتنة الطائفية.
واعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الهجوم محاولة لتقويض الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
وفي إيران قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حامد رضا أصفي" إن الجمهوري الإسلامية الإيرانية تدين بشدة هذه العمل الإجرامي البربري اللاإسلامي واللاإنساني" وأرجع أصفي الوضع الأمني المتدهور في العراق إلى " وجود قوات محتلة في العراق". المصدر : بي بي سي -23-2-2006
واستنكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الدولة بشدة الجريمة النكراء التي وقعت في أحد المزارات الدينية المقدسة في العراق، وقال سموه: إن دولة الإمارات تدين بأقسى العبارات هذا العمل الإرهابي، الذي يستهدف في الأساس بث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق. وأضاف سموه: “ولهذا فإن دولة الامارات تضم صوتها إلى صوت القيادات الروحية الوطنية والسياسية، مناشدة الجميع تفويت الفرصة على الإرهابيين الذين لا يراعون حرمة ولا قداسة، من أجل تنفيذ مخططاتهم التي تسعى إلى تدمير العراق وزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد”.
وأرسل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح الى الرئيس العراقي جلال طالباني برقية اعرب فيها عن “استنكار دولة الكويت وادانتها الشديدة لعملية التفجير”. واعتبرها “بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وتتنافى مع كل الأعراف والقيم السماوية”.
وفي البحرين، استنكر المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية هذا العمل “الاجرامي”، معتبرا انه طال “واحدا من اهم مقدسات المسلمين”. واعتبر المجلس ان الهدف من الاعتداء هو “اشعال فتيل الفتن بين المسلمين في العراق”.
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج
ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية التفجير، مشدداً على أن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأماكن الدينية وتقتل الأبرياء وتروع الآمنين تتنافى مع تعاليم الأديان والشرائع السماوية. وأعرب الأمين العام عن ثقته التامة بأن العراق بقادته وأطيافه السياسية قادر على إحباط المخططات الهادفة الى زعزعة أمنه واستقراره وأن أهل العراق بجميع فئاتهم سيقفون في وجه دعوات الفتنة الطائفية وسيتجاوزون بوحدتهم كل المخططات والمؤامرات التي تستهدفهم. وجدد الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه موقف دول مجلس التعاون الرافض لمثل هذه الأعمال ونبذه للتطرف والعنف بمختلف أشكاله وصوره وأياً كان مصدره أو دوافعه ومنطلقاته. المصدر: دار الخليج- 23-2-2006
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ((إيسيسكو))
كما استنكر الهجوم كل من قطر وسوريا والأردن ولبنان (رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان كما شجبت الهجوم فرنسا وبريطانيا والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ((إيسيسكو)) . «البيان»- بغداد ـ والوكالات-23-2-2006
الرئيس بوش يشجب تفجير المسجد الذهبي بسامراء
نص البيان الصادر عن البيت الأبيض في 22 شباط/فبراير، 2006. واشنطن، 22 شباط/فبراير، 2006- شجب الرئيس بوش التفجير الإرهابي للمسجد الذهبي في سامراء العراقية، وقال إن ذلك العمل أثبت مجدداً أن الإرهابيين "أعداء لكل العقائد وللإنسانية جمعاء." وحث الرئيس العراقيين كافة على ضبط النفس وتقديم المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي إلى القضاء. وفي ما يلي نص بيان الرئيس: * بيان للرئيس بالنيابة عن الشعب الأميركي، أقدم تعازي العميقة للشعب العراقي على تفجير المسجد الذهبي - مقام الإمامين - في سامراء، الذي يعتبر من أكثر المواقع قدسية للشيعة المسلمين. إن الإرهابيين في العراق أثبتوا مجدداً أنهم أعداء لكل العقائد وللإنسانية جمعاء. ويجب أن يقف العالم موحداً ضدهم وصامداً خلف الشعب العراقي. إن تلك الجريمة الحمقاء تعتبر تحدياً وإهانة لكل المؤمنين بالعقائد في جميع أرجاء العالم. والولايات المتحدة تندد بذلك العمل الإجرامي بأشد العبارات الممكنة. وإنني أطالب كل العراقيين بممارسة ضبط النفس في أعقاب تلك المأساة، والسعى نحو تطبيق العدالة في إطار القانون والدستور العراقي. إن العنف لن يؤدي إلا إلى ما استهدف الإرهابيون تحقيقه بتلك الفعلة. والولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لبذل كل ما في وسعها لمساعدة حكومة العراق في التعرف على المسؤولين عن هذا العمل البشع وتقديمهم إلى العدالة. ويتعهد الشعب الأميركي بالعمل مع الشعب العراقي من أجل إعادة بناء المسجد الذهبي بسامراء وترميمه وإعادته إلى تألقه السابق. المصدر : نشرة واشنطن – 22- 2-2006
الإرهاب الأجنـبي يقوم بتفجير: مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري ( عليهما السلام ) في سامراء
روايـة الشرطة للإنفجـار الكبير
صرح مصدر في شرطة سامراء طلب عدم الكشف عن اسمه ذكر في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين اقتحموا صباح اليوم (الاربعاء) مركز شرطة حماية الضريح وقيدوا عناصر الشرطة الخمسة الموجودين فيه ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة وقاموا بتفجيرها". واوضح ان الهجوم وقع عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (04,00 تغ ( . وقال سكان في المدينة ان جزءا من القبة المغطاة بالذهب انهار بعد تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما. واضافوا ان المهاجمين لاذوا بالفرار.
هذا وأنعقد عقب هذا الحادث الإرهابي المؤلم إجتماع هام في النجف الآشرف ضم المراجع الأربعة : السيستاني والحكيم والفيّاض والبشير النجفي حفظهم الله .
المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني يدعو الى التهدئة
دعا المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني الى التهدئة وعدم مهاجمة المساجد السنية. حسبما ذكر مسؤول في مكتبه. وقال المسؤول نفسه ان "اية الله علي السيستاني يدعو الى التهدئة وعدم التعرض الى المساجد والمقامات السنية وحرم الاعتداء على المساجد السنية وخاصة مسجدي ابو حنيف و"الكيلاني" اكبر مسجدين سنيين في بغداد. واوضح المسؤول ان "السيستاني يطالب الناس بالاجماع بادانة هذه الجريمة بالطرق السلمية وضبط النفس". وكان المسؤول نفسه قال في وقت سابق ان "اية الله السيستاني اعلن حالة الحداد سبعة ايام وطالب العراقيين بالتظاهر لادانة هذا العمل كل في محافظته". هذا وقد سيطر غضب عارم على الشارع العراقي وخرجت المظاهرات منددة بالهجوم وهي تهتف " الثار لابن الهادي نطالب السيستاني" و"الثار الثار" و"الثار الثار للهادي".
بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي
هذا وأصدر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بيانا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم إنالله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين. في شهر محرم الحرام الذي هتكت فيه حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أبيح فيه دم سبطه إلامام الحسين عليه السلام قام الظالمون بتفجير المراقد الطاهرة لأئمة المسلمين إلامام علي بن محمد الهادي وإلامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء في هذا اليوم. كما هدم المتوكل العباسي من قبل الضريح الطاهر للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة وهدم قبور الأئمة الأطهار عليهم السلام في البقيع الغرقد. إنني إذ أعزّي في ذلك سيدي ومولاي وليّ الله المنتقم بقية الله من العترة الطاهرة عجّل الله تعالى فرجه الشريف أبدي شديد الحزن والألم على هذه الفاجعة العظيمة والجريمة النكراء من هذه الممارسات اللاإنسانية . ءأمل من الله تعالى أن يقيظ في المسلمين من يصدون أمثال ذلك بشتى الأساليب المشروعة وما تمليه الوظيفة الإسلامية في هذا المجال ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بيان مكتب المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة قم المقدسة
في الوقت نفسه أصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة قم المقدسة بياناً استنكر فيه هذا الاعتداء السافر ودعا الجميع إلى التيقظ والالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية والتزام الحداد العام، وطالب الجهات المسؤولة بالتصدي الحازم للإرهابيين وعدم التنازل لهم. وإليكم البيان بنصّه الكامل: بسم الله الرحمن الرحيم «إنا لله وإنا إليه راجعون» «وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون» إن الجريمة النكراء بتفجير حرم الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهما السلام، وتخريب القبة النوراء والضريح المقدّس، إنّما هي إستمرار لمحاولات النواصب بهتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله، فابتداءً من انتهاك حرمة الرسول صلى الله عليه وآله بقتل ذريّته في كربلاء المقدّسة، وانتهاءً بتخريب قبورهم كما فعل المتوكّل العباسي بهدم قبر الإمام الحسين عليه السلام، وكما فعل الوهابيون بتخريب قبور أئمّة المسلمين الإمام الحسن المجتبى والإمام السجاد زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق عليهم السلام في البقيع ونحن إذ نستنكر هذه الجريمة الكبرى نذكر المؤمنين الكرام بما يلي : 1. إن قوى الشر قد تحاول إستثمار هذه الجريمة لتأجيح الصراع الطائفي وإشعال فتيل الحرب الداخلية مقدمة لتقسيم العراق، وعلى الجميع التيقظ والحذر والإلتزام بتوجيهات المرجعية الدينية والعمل حسب الضوابط الشرعية وعدم المساس بمساجد الطوائف الأخر. 2. مطالبة الدول الإسلامية وغيرها بإدانة الإرهاب والتصدي له وتجفيف جذوره وعدم إستخدامه كوسيلة للوصول إلى مكاسب سياسية. 3. التزام الحداد العام وإغلاق المحلات والخروج في مظاهرات سلمية وإرسال البرقيات للجهات الدينية الإسلامية وغيرها وللجهات الدولية لإستنكار هذه الجريمة الكبرى. 4. مطالبة الجهات المسؤولة بالتصدي الحازم للإرهابيين وعدم التنازل لهم حتى يفهم الإرهابيون بأن إرهابهم لا يُكافأ مكافئة سياسية كي يرتدعوا عن أمثال هذه الجرائم. 5. التسريع في إعمار الحرم الشريف، وبأفضل الصور الممكنة، ومحاسبة الجهات التي قصّرت في حفظ أمنه، وتطبيق قانون العتبات المقدّسة. وفي الختام إذ نكرّر عزائنا للإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، نسأل الله تعالى أن ينتقم من هؤلاء المجرمين كما وعد سبحانه «إنا من المجرمين منتقمون»، وأن يدحر كيد الأعداء ويرده إلى صدورهم، وأن يأخذ بيد العراق إلى حيث الإيمان والحرية والرفاه والسلام. - دعا الصدر العراقيين الى "ضبط النفس وعدم مهاجمة المساجد السنية" حسبما ذكر التلفزيون العراقي. وافاد مصدر رسمي لبناني ان مقتدى الصدر الذي وصل الثلاثاء الى بيروت الغى الزيارة وكل اللقاءات المقررة وعاد الاربعاء الى بغداد بسبب "اضطرابات" في بلاده.
بيان مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني
اتهم الرئيس العراقي جلال طالباني "التكفيريين" بالوقوف وراء الاعتداء على ضريح الامامين الشيعيين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء (120 كلم شمال بغداد) من اجل "اثارة الفتنة الطائفية". هذا وفي بيان عن مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني جاء فيه : إن هذه الجريمة تفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يرومون إثارة الفتنة الطائفية والدفع نحو اقتتال الأخوة "وزج بلادنا في أتون احترابات تعيق مسيرتنا نحو الديمقراطية" وقال ان توقيت الجريمة يشير الى أن أحد أهدافها يتمثل في تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبالتالي إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار وتنفيذ مشاريع الاعمار و البناء الاقتصادي .. وفيما يلي نص البيان : ارتكب الإرهابيون جريمة نكراء أخرى، إذ طالت أياديهم الأثيمة واحدة من العتبات المقدسة لدى المسلمين عامة و الشيعة خاصة، ضريح الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السلام. و يزيد من بشاعة هذه الجريمة إنها ارتكبت في شهر محرم الحرام، ما يؤكد إن الجناة لا يراعون المقدسات و لا يقيمون وزنا للأعراف، و هم بذلك يؤكدون مرة أخرى كونهم تكفيريين زنادقة. كما إن هذه الجريمة تفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يرومون إثارة الفتنة الطائفية و الدفع نحو اقتتال الأخوة و زج بلادنا في أتون احترابات تعيق مسيرتنا نحو الديمقراطية. و يؤشر توقيت الجريمة الى أن أحد أهدافها يتمثل في تعطيل العملية السياسية و عرقلة مسيرة المفاوضات الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، و بالتالي إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار، و تنفيذ مشاريع الاعمار و البناء الاقتصادي. إننا إذ نستنكر بشدة هذه الجريمة الفاحشة، ندعو رجال الدين و السياسة الى إدانتها إدانة صريحة و واضحة، و فضح المقاصد الحقيقة للجناة. كما نهيب بالجميع ضبط النفس لإحباط المخططات الأثيمة للتكفيريين و الرد عليها بمزيد من التلاحم و الوحدة بين أبناء الشعب العراقي. و ندعو الأجهزة المعنية الى التحرك السريع لإلقاء القبض على الجناة و سوقهم الى القضاء و كشف الأطراف المحفزة لهم و المتواطئة معهم. هذا و ستتكفل رئاسة الجمهورية بنفقات ترميم ضريح الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السلام.
تصريحات الدكتورابراهيم الجعفري
رأى رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي ان "هذا عمل شائن غادر لا يطال منطقة معينة او مرقدا معينا بل يطال المسلمين كلهم والانسانية كلها لذلك". ودعا الشعب العراقي الى "غلق الطريق امام المخربين الذين يستهدفون وحدة الشعب العراقي". واعلن الجعفري الذي توجه الى سامراء الحداد العام في العراق لمدة ثلاثة ايام "مواساة لهذا الحادث الاليم". وقال "اعزي المرجعية الدينية والعالم الاسلامي وادعو الجميع بما فيها الفاتيكان الى الوقوف الى جانب الشعب العراقي لغلق الطريق امام المخربين". وقال الجعفري في بيان ان المجموعة المنفذة قامت بدخول الضريح وتكبيل حراسه وزرع عبوتين انفجرتا في داخله من اجل اشعال فتنة طائفية واضاف ان هذا العمل يضع على المسلمين وعلى العالم كله واجب العمل باسرع وقت لمعرفة الجناة الرئيس العراقي جلال طالباني انه متالم لوقوع هذه الجريمة داعيا الى العمل باسرع وقت لمعرفة الجناة ومن يقفون وراءهم وتقديمهم الى العدالة . وناشد العراقيين التزام الهدوء والتعبير عن الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية .
مستشار الامن القومي العـراقي يدعو الى تدعيم التلاحم
من جانبه اكد موفق الربيعي مستشار الامن القومي ان "مجموعة من المسلحين ترتدي زي مغاوير الشرطة قامت صباح اليوم (الاربعاء) بدخول الضريح وتكبيل الحراس وتفجير الضريح بمادة تي ان تي شديدة الانفجار". واتهم الربيعي "الارهابيين والصداميين والتكفيريين بالوقوف وراء الحادث بهدف خلق فتنة طائفية وحرب اهلية في العراق" مشيرا الى ان "هناك بصمات القاعدة في الحادث". وقال "اوجه نداء الى شعبي بسنتهم وشيعتهم ان لا يكون هذا الحادث سبب لفرقتهم بل سببا لزيادة الوحدة الوطنية من اجل اسقاط كافة المؤامرات التكفيرية وافشالها".
وقال رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها حاجم الحسني إنه تلقى بانزعاج كبير وحزن عميق نبأ الاعتداء الارهابي الاثم الذي تعرض له مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء . واعرب الحسني في بيان له عن استنكاره وادانته الشديدة لهذا العمل الاجرامي الجبان موضحا : ان الهدف من هذه الاعمال الارهابية التي يرفضها ويدينها جميع ابناء الشعب العراقي باتت واضحة ومعلومة لجميع العراقيين وهي محاولة شق صف الوحدة الوطنية وجر البلاد الى حرب طائفية لا تبقي ولا تذر. وشدد على ضرورة التزام الشعب العراقي باقصى درجات الوعي والهدوء وعدم الانسياق خلف مخططات الاعداء الذين لجأوا في الاونة الاخيرة وبشكل سافر الى استهداف المدنيين الابرياء في الاسواق والاماكن العامة واستهداف الاماكن المقدسة بغية ايقاف العملية السياسية والتأثير على المباحثات الجارية بين قادة الكتل والقوى السياسية لتشكيل الحكومة . وطالب الحسني جميع القوى السياسية والشعبية والدينية وشيوخ العشائر الى ادانة هذا العمل الارهابي الجبان وبشدة وايضاح اهدافه الخبيثة لمواطنيهم واعلان تكاتفهم في التصدي لاعداء العراق والتمسك بالطرق السلمية ودعم العملية السياسية مؤكدا على ضرورة كشف هوية مرتكبي هذا الحادث الاجرامي وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وبالسرعة الممكنة.
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
ودان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم اليوم الاربعاء "العمل الاجرامي الذي استهدف صباح اليوم ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء" ، واعتبره "جريمة كبرى." وقال في بيان اليوم إن "هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق مسلسل الانتهاكات الاجرامية التي تستهدف العراق والعراقيين عموما وبالخصوص اتباع اهل البيت وكل ما يمت لمذهبهم بصلة." واشار الى ان "الجماعات التكفيرية ومعها شراذم الصداميين تسعى من خلال هذه الافعال الشنيعة الى بث الفرقة بين مكونات الشعب العراقي وتأليب بعضها على بعض من اجل خلط الاوراق وتضبيب الوقائع، مضيفا ان "قيامها باستهداف ضريح الامامين العسكريين لا يختلف باي حال من الاحوال عن جريمة الكفار بالاساءة الى خاتم الانبياء والمرسلين محمد (ص) ." ودعا المجلس المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم والعلماء ورجال الدين وحكومات الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الى إدانة هذا الفعل الاجرامي الشنيع طالبا من الحكومة العراقية اتخاذ اشد الاجراءات حزما لردع الارهابيين والتكفيريين ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة على مقدسات المسلمين ورموزهم العظيمة .. وفيما يلي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) امتدت الأيادي المجرمة للنواصب من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) صباح هذا اليوم الأربعاء 23 محرم 1427هـ الموافق 22/2/2006 لترتكب جريمة كبرى ضد اهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم وذلك بتفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء. فقد قامت مجموعة من العناصر التكفيرية المجرمة التي ناصبت أهل البيت (عليهم السلام) واتباعهم العداء وفي حوالي الساعة السابعة من صباح هذا اليوم، بالدخول الى الحرم المطهر ثم قامت بزرع مواد متفجرة ادت الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر. ان هذه الجريمة الكبرى النكراء أراد منفذوها ان يؤكدوا فيها على بعدين الاول عداءهم السافر لاهل البيت (عليهم السلام) وحقدهم الدفين على كل ما يتعلق بهم، والثاني انهم يؤكدون عدم استعدادهم بل ومقاومتهم للتعايش مع اتباع اهل البيت في العراق بل استعدادهم لسفك الدماء والتدمير وإدخال العراق في حرب طائفية تحرق الاخضر واليابس. اننا في الوقت الذي ندين فيه وبشدة هذه الجريمة النكراء التي استفزت مشاعر عموم المسلمين والشيعة خصوصاً في كل انحاء العالم، نؤكد على انه يجب ان لا تمر هذه الجريمة الكبرى دون عقاب صارم لكل الذين نفذوا وخططوا ودعموا وتواطؤا مع هؤلاء المجرمين. وليكن معلوماً للجميع ان ذكر اهل البيت (عليهم السلام) لن تمحوه مثل هذه الجرائم، وهي جرائم ارتكبها قبلهم حكام ظالمون ذهبوا الى مزبلة التاريخ، وبقي ذكر اهل البيت (عليهم السلام) خالداً على مر التاريخ لانهم ركن الاسلام الاصيل، وليكن واضحاً للجميع بان الشعب العراقي العظيم سوف لن يسكت على هذه الجريمة الكبرى. نتقدم بالعزاء لولي الله الاعظم الامام الحجة المنتظر والمراجع العظام وعموم المسلمين والشعب العراقي بالخصوص.
ودعت كتلتا الائتلاف العراقي الشيعي وجبهة التوافق السنية الى تظاهرات موحدة استنكارا لحادث تفجير قبة العسكريين في سامراء . وجاءت هذه الدعوة بعد ان استنكر الطرفان وبشدة العمل الارهابي الذي استهدف مرقد الامام الهادي وحذرا من ان هذا العمل محاولة لعرقلة العملية السياسية في البلد وادخاله في دوامة العنف الطائفي .
وأصدر الحزب الإسلامي العراقي بيانا نصه : بسم الله الرحمن الرحيم لقد بات واضحا حجم المؤامرة القذرة التي تستهدف العراقيين في حياتهم ومقدساتهم ووحدة صفهم ... وبعد مسلسل الاعتداءات الآثمة على المساجد والحسينيات واغتيال الأئمة والشيوخ والمصلين ، استيقظ أهالي سامراء اليوم على جريمة نكراء بتفجير قبة الإمام علي الهادي (عليه السلام ) . إننا في الحزب الإسلامي العراقي - فرع سامراء - نستنكر هذا الحادث الإجرامي ونطالب بتحقيق واسع لكشف ملابساته التي تثير مجموعة كبيرة من التساؤلات حول الأطراف التي تقف وراءه ... حيث طوقت قوات المغاوير المرقد الشريف منذ الساعة الثامنة مساءا وحتى الصباح الباكر وقاموا بتقييد حراس المرقد واحتجازهم في غرفة ولم يطلق سراحهم إلا أهالي المدينة بعد التفجير ، و منعت قوات المغاوير أصحاب المحلات المجاورة للمرقد من التوجه إلى محلاتهم في الصباح ، كما كانت هنالك حركة مكثفة لقوات الاحتلال داخل المدينة طوال الليل ... . كل هذه الملابسات وغيرها تحتاج إلى تحقيق نزيه وواسع لكشف المجرمين الحقيقيين وعدم التستر عليهم مهما كانت المبررات . إننا في الحزب الإسلامي العراقي - فرع سامراء - نطالب أهلنا بالخروج في مظاهرات سلمية واسعة للتنديد بهذه الجريمة . كما نذكر العراقيين جميعا بضرورة الحفاظ على وحدة صفهم لتفويت الفرصة على المؤامرات المشبوهة التي تستهدف العراقيين جميعا دون تمييز . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
وقال الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني لوكالة فرانس برس ان "الاعتداء على مرقد الامام علي الهادي عمل اجرامي وجبان".
عضو هيئة علماء المسلمين (السنة)
وقال الشيخ احمد ضايع امام وخطيب مسجد الرسالة في سامراء وعضو هيئة علماء المسلمين (السنة) ان "هذا العمل الارهابي الذي استهدف مرقدا مقدسا للمسلمين يهدف الى زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين". وحمل الشيخ ضايع القوات الاميركية "المسؤولية عن الحادث".
|