الاستراحة

نصيحة المظلة :

في الصباح أسأل المظلة :

هل تفضلين أن تكوني محروقة بالشمس أم مبتلة بالمطر ؟

تبتسم المظلة ، تقول :

ان هذا ليس ما يهمني .

ألحّ في السؤال :

وما الذي يهمك اذن ؟

تقول المظلة :

ان الذي يهمني :

في المطر ...

عليّ أن لا أدع ثياب الناس تبتل .

في الشمس ...

أن أكون غيمة فوق الرأس .

( الشاعر الصيني اي كينغ - ترجمة عز الدين محمود عن الانجليزية )

****

إنعدام حرية التعبير عن الرأي

ذهب مواطن من دولة ديكتاتورية الى لندن ليقلع ضرسه , فلما سألوه عن وجودأطباء أسنان في بلده , أجاب :

إنهم كثيرون , لكني لا أستطيع أن أفتح فمي في بلدي ! ! !

****

السياسة ورجال الدين 

الأب أبيل موزيريو : رئيس المجلس الوطني الإفريقي قال ردا على هجوم وزيرالعدل والأمن الرود يسي الأبيض الموجه إلى رجال الدين الذين يمارسون السياسة:

إن المسيح نفسه لو جاء إلى رود يسيا ليعلم الناس كيف يكون الحب مخلصا لله , لوصمه السياسيون بأنه يتدخل في المسائل السياسية  !!!!

****

المحسو بية والمنسوبية

عندما تولى إبراهام لنكولن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية تلقى آلافا من التماسات العفو من الجنود الذين خالفوا النظام الحربي , وكان كل التماس يشفع بتوصية , وذات يوم تلقى التماسا غير مصحوب بها , فتساءل في دهشة :

مـاذا ! ؟

أليس لهذا الرجل أصدقاء من الوجهاء ؟

فأجابه سكريتيره :

يبدو أنه كذلك .

فقال لنكولن :

إذن سأكون انا صديقه . 

****

الإعـلام والأقلا م

ينسب الى القيصر نيقولا الثاني :

جميل أنت أيها القلم , ولكنك أقـبح من الشيطان في مملكتي !!!!!

وإلى أحد حكام فنزويلا السابقين :

لا أخاف أبواب جهنم إذا فتحت في وجهي , ولكنني أرتعش من صرير قلم محرر في جريدة .!!!

و إلى السلطان عبد الحميد الثاني بعد خلعه :

لو عدت إلى يلدز لوضعت محرري الجرائد كلهم في أتون كبريت .!!!

وإلى رئيس جمهورية المكسيك :

ود أن أكون صاحب معامل الورق والحبر , لأحـرقهما .!!!

****

أرقام قياسية في الظلم والإضطهاد والديكتاتورية 

لما ولي الحجاج , قال لامرأة رفضت ولايته :

أنت تحرضين الناس على قتل رجالي ونهب أموالي ! ؟

والتفت الحجاج الى وزرائه قائلا :

ما ترون فيها ؟

قالوا :

عجل قتلها .

فأستهزأت المرأة , فاغتاظ الحجاج , وقال لها :

مـا اضحك ؟

فأجابت :

إن وزراء فرعون كانوا خيرا من وزرائك هؤلاء .

فقال لها :

وكيف ! ؟

قالت المرأة :

لانه لما استشارهم في قتل موسى , قالوا :  أرجه وأخاه , اي : 

انظره الى وقت آخر , ووزرائك هؤلاء يسألونك تعجيل قتلي .