هل تغير وزن أفريقيا في العلاقات الدولية ؟
ب. توري وزن أفريقيا الجديد في العلاقات الدولية تزامن عقد القمة الفرنسية – الافريقية مع هجمة الصين الديبلوماسية على أفريقيا. وتسعى الصين الى تعزيز علاقاتها مع القارة الافريقية، على ما تشير جولة الرئيس الصيني هو جينتاو عليها، والقمة الصينية – الافريقية من قبل، وهذه شاركت فيها 48 دولة أفريقية. ولا تتستر الصين على عزمها مضاعفة التبادل التجاري مع القارة السمراء، ليبلغ هذا التبادل نحو مئة بليون دولار في 2010. وتسثمر الصين في معظم القطاعات الصناعية والاقتصادية الافريقية والعقارية (التنقيب عن النفط، وبناء المساكن، وشق الطرق، والاتصالات). وتنافس، تالياً، الشركات الفرنسية في عقر دارها.وعلى رغم تدخلها العسكري في تشاد وأفريقيا الوسطى، توطد فرنسا علاقاتها بأفريقيا، وتنتهج سياسة غير أحادية في تذليل مشكلات أفريقية. ومشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهي رئيس الاتحاد الأوروبي حالياً ورئيسة مجموعة الثماني، في القمة الأفريقية – الفرنسية قرينة على النهج الفرنسي الجديد. وعلى القمة مناقشة النزاع في دارفور والأزمة في غينيا. ومنذ 1973، ارتفع عدد الرؤساء الأفارقة المشاركين في القمة الدورية ارتفاعاً ملحوظاً. وبلغ 51 رئيساً، وهو كان عددهم عشرة في السبعينات. و كل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر المذكور نصا و دون تعليق. المصدر : الحياة اللندنية نقلا عن «ليسّور» المالية -21-2-2007
|