المال الجديد يبقى في وطنه
ستيفن ثيل
أسواق المال في كل من نيويورك ولندن بدأت تفقد بعض بريقها كمواقع بارزة
لاكتتاب الشركات العالمية فيها. فحسب تقرير جديد لمؤسسة إيرنست آند
يونغ، حدث "ارتفاع لافت" في حجم وعدد شركات الاكتتاب العام الجديدة في
أسواق المال غير الغربية عام 2007. فمن بين الصفقات الـ20 الأكبر، تم
تسجيل رقم قياسي بلغ 14 منها في أسواق أسهم ناشئة، بما فيها مؤشر بنك
سيتيك (شنغهاي، 9.5 بليون دولار) ومؤشر دي بيه وورلد (دبي، خمسة بلايين
دولار) وإيغوبترول (بوغوتا، 8.2 بليون دولار).
الشركات في الصين والهند وروسيا تمكنت من جمع ما مجموعه 107 بلايين
دولار من أموال أسهم الاكتتاب العام في الفترة بين يناير ونوفمبر من
العام الماضي فقط، مقارنة بنحو 6.63 بليون دولار جمعتها مثيلاتها في
الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واليابان.
لماذا بدأت الشركات الجديدة أخيرا تفضل البقاء في مواطنها؟ ليس هذا
عائدا فقط إلى حقيقة أنه بات بوسعها جمع الكثير من الأموال محليا، بل
بسبب التقييمات الأعلى التي تحصل عليها في الداخل، فضلا عن الحد من
الإجراءات البيروقراطية والمقاضاة القانونية. ويقول المحلل في إيرنست
آند يونغ، غيل فورر إن "تجارة أسواق الأسهم والمال أصبحت صناعة تنافسية
عالميا كغيرها من الصناعات".
وكل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر
المذكور نصا ودون تعليق.
المصدر:newsweek
|