النظام
الاقتصادي الإسلامي هو الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية العالمية
أكد الدكتور محمد فايز
زكارنة رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني أن النظام الاقتصادي
الإسلامي هو الحل الوحيد للازمة الاقتصادية العالمية وأن المصارف
الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك التجارية الربوية.
أكد الدكتور محمد فايز
زكارنة رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني أن النظام الاقتصادي
الإسلامي هو الحل الوحيد للازمة الاقتصادية العالمية وأن المصارف
الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك التجارية الربوية خاصة
بعد انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة
وبين زكارنة أنه منذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي
الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد «موريس آلي» إلى الأزمة الهيكلية
التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة الليبرالية المتوحشة، معتبراً أن
الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة
(المديونية والبطالة) واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين
هما- تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر
ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2% وهو ما
يطبق تماماً مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي
ويؤكد ذلك ما يحدث حالياً في الاقتصاد الأمريكي من إفلاس عدد من
البنوك كان آخرها بنك «واشنطن ميوتشوال» الذي يعد أكبر مصارف التوفير
والقروض في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأثير هذا البنك الذي يعتبر
سادس مصرف في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الأصول بالأزمة
العقارية وتدهور أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى ويعتبر هذا المصرف
أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي ينهار بسبب الأزمة في أقل من
أسبوعين بعد مصرفي الأعمال» ليمان براذرز» «وميريل لينش» إضافة إلى
مجموعة التأمين I.A.G وأضاف الدكتور
زكارنة أنه منذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات
الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي
الليبرالي على صعيد واسع وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها
في خانة البديل الإسلامي .
وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون
تعليق.
المصدر:صحيفة القدس
الفلسطينية - بتصرف
: |