باحثة إيطالية التمويل الإسلامي سوف ينقذ الاقتصاد العالمي

 

  

عبرت الباحثة الايطالية لوريتا نابوليوني عن الاعتقاد بأن "التمويل الاسلامي يمكن ان ينقذ الاقتصاد الغربي"

واضافت في مقابلة مع وكالة آكي الايطالية للانباء "المصارف الاسلامية يمكن ان تصبح البديل المناسب لتلك التقليدية أي الغربية فمع انهيار البورصات في هذه الايام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعاً" حسب تعبيرها وفي تحليلها الذي ضمنته كتابها الصادر مؤخراً تحت عنوان "اقتصاد ابن آوى" اعتبرت نابوليوني  ان "مسؤولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية للارتفاع" وأضافت "إن التوازن يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الاسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يضع على قدم المساواة الاقتصاد الاسلامي والارهاب وتبني التمويل المذكور في القرآن" على حد قولها ورأت نابوليوني ان "التمويل الاسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني " واضافت "فهو متجدد وسلس ومحقق لربح كامن أكبر نظراً لوجود أكثر من مليار مسلم في كافة أنحاء العالم" حسب تعبيرها ولفتت الباحثة الايطالية إلى ان "الشريعة الاسلامية تحظر نسب الأرباح والاستثمار في الأفلام الإباحية وفي القمار فهي ترفض المبدأ الرأسمالي القائل بأن المال يولد المال" واضافت "النظام المالي الاسلامي مرتبط بالواقع كما ان النقد هو وسيلة للانتاج فشهادات الائتمان الاسلامية مرتبطة بالاستثمارات الحقيقية بينما المضاربات ممنوعة" على حد قولها وخلصت نابوليوني إلى التكهن بأن "افريقيا والشرق الأوسط ستوفر المصادر الضرورية للقيادة الاقتصادية الكونية الجديدة في المستقبل القريب " وأردفت "إن المال الاسلامي بنظام قيمه سيحد بصورة قاطعة من السلطة اللامحدودة التي تتمتع بها العولمة" حسب تعبيرها .

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر: مركز الرصد والتواصل المالي والإسلامي