دراسة
متخصصة تكشف أسباب تدهور التنمية الاقتصادية
الرشوة
والتدليس والغش وخيانة الأمانة تؤثر بالسلب على التنمية الاقتصادية
أفادت أحدث الدراسات
الاقتصادية للمركز الاسلامى بالأزهر الشريف عن تأثير الممارسات
الأخلاقية الضارة سلبا على التنمية الاقتصادية حيث أكد د. محمد عبد
الحليم مدير المركز: ان الدراسة أوضحت أن الممارسات الأخلاقية الضارة
مثل السرقة والرشوة والغش والتدليس والربا والاستيلاء على أراضى الدولة
دون وجه حق وتقديم المدين معلومات مضللة عن قدراته على السواء هذه
الممارسات تؤثر على التنمية الاقتصادية وبالتالى على الاستثمار وتؤدى
هذه الممارسات إلى انتشار القيم الغير أخلاقية والتى يتسع نطاقها يوما
بعد يوم فى المجتمع. وأوضحت الدراسة عدة نتائج هامة من شأنها التصدى
لمثل هذه الأخلاقيات الضارة بالتنمية الاقتصادية وبالتالى بالمجتمع
ككل وأول هذه النتائج يجب حسن اختيار المتعاملين من ذوى الدين والصلاح
والصدق ووضع نظام للاجور يراعى فيه كفاية الأجر لتلبية الاحتياجات
الأساسية له كذلك راعت الدراسة أن تحسين
ظروف العاملين يعد أحد العوامل الأساسية للنهوض بالتنمية الاقتصادية
كذلك وجود قواعد منظمة للعمل فى الأموال فالتصرف فى الأموال كما يحتوى
على القواعد التى تحدد الممارسات الضارة بدقة وكيفية مواجهتها.
والنتيجة الثالثة هى:
وجود أجهزة رقابية صارمة قادرة على حماية المال العامة وممتلكات الدولة
وعدم التهاون فى تنفيذ الاحكام. والنتيجة الرابعة هى: نظام العقوبات
وتعدد صور العقاب فى النظام الاقتصادى الاسلامى فى مراحل متكاملة من
الجزاء الذاتى النابع من الضمير والجزاء الشرعى أو القانونى، وأخبر
العقاب الالهى ومن خلال تلك المراحل يمكن التصدى لتلك الأخلاقيات
الضارة بالمجتمع وفى النهاية يؤكد د- محمد عبد الحليم على أن النظام الإسلامى لا يفرق بين أى تصرف يمثل اعتداء على الأمواليمثل فسادا وهى
محرمة وأن من أهم أسباب انعدام الأخلاق لدى المفسدين وقلة الإيمان
لديهم ثم انتشار الفقر وهو ما يعد النظام الاسلامى ووجب على المسلمين
التصدى لمثل هؤلاء وكبح جماح الفساد حتى يرجع المفسدين إلى دينهم وحتى
تتوافر البيئة الصالحة للجميع.
وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون
تعليق.
المصدر:
egyptiangreens.com |