بإختصار : المشتقات الائتمانية والمخاطرة

 

عمل محفوف بالمخاطر

النوع الرئيس من المشتقات الائتمانية هو سندات التعثر عن السداد. ويتيح هذا النوع للمستثمرين إما وضع رهاناتهم على فرصة التخلف عن سداد الدين - أو حماية أنفسهم من تلك المخاطر. وفي أساسها، فإن طرفاً واحداً - صندوق تحوط أو شركة تأمين على سبيل المثال - يدفع رسماً سنوياً لطرف آخر في البورصة مقابل وعد بأنه سيتم تعويضه في حالة التخلف عن السداد وتتوزع المخاطر الائتمانية بين العديد من المستثمرين، بدلاً عن تركيزها في البنوك، كما كانت الحال سابقاً.

انفجرت سوق سندات التعثر في السداد بسرعة هائلة بحيث إن العقود المعلقة الآن تعمل في الغالب على تقزيم سندات "السيولة" الأساسية بعامل واحد من عشرة أو أكثر وبدأت حديثاً بالتقلص، للمرة الأولى، عندما بدأ المستثمرون بإلغاء بعض العقود القديمة الزائدة على الحاجة. تمتعت مؤسسات عديدة بأرباح كبيرة من سوق سندات التعثر في السداد خلال هذا العقد، إما بكتابة التأمين، أو مجرد تداول هذه العقود إن التخلف عن السداد - الذي كان أمراً نادراً في الماضي - يتبلور الآن، الأمر الذي يثير أسئلة حول ما إذا كان النظراء يستطيعون في واقع الأمر تلبية مطالبات التأمين هذه، دون تكبد خسائر جديدة.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:aleqt.com