مستشار: انهيـار مصـرف "ليمان بـراذرز" لا يؤثر عـلى الاقتصاد العراقي

 

 

اصوات العراق : قال مستشار البنك المركزي العراقي ، الجمعة، إن انهيار مصرف "ليمان براذرز" LEHMAN BROTHERS الأمريكي لا يشكل أي خطر على الاقتصاد العراقي؛ لان العراق ليس ضمن منطقة اليورو أو الين وأضاف مظهر محمد صالح "صحيح أن كل عائدات العراق من النفط خصوصا بالدولار، وان العراق ضمن منطقة الدولار حسب تصنيف الخمسينات والستينات، لذلك يكون تأثرنا بأزمات الدولار حياديا، بمعنى أننا لسنا ضمن منطقة اليورو أو الين".

وكان مصرف "ليمان براذرز" رابع أكبر بنك بالولايات المتحدة آشهر إفلاسه الاثنين الماضي عقب فشل الجهود المبذولة لإنقاذه، وسيقدم البنك إشهار إفلاسه إلى محكمة الإفلاس لمنطقة جنوب نيويورك وأوضح صالح "اننا نتأثر تلقائيا بأية تباينات قوية أوانخفاضات حادة، لكننا خلال السنوات الخمس الأخيرة، بتنا نتمنع بحماية قانونية من خلال اعتماد صندوق تنمية العراق الذي اتيح له أن يجنّب الأموال العراقية من أية ملاحقة قانونية بسبب المديونية"وتابع "فيما لو لم تنته المديونية مع كل الدائنين لاسيما القطاع الخاص الخارجي، فسيظل العراق مقيدا في منطقة الدولار، وهذا ارث تأريخي نتيجة الصراعات السابقة تم فرضه بقرار مجلس الأمن الدولي برقم 1483 في 2003، وسيبقى نافذ المفعول حنى نهاية العام الحالي".

وزاد "لا ننسى أن هناك أمرا رئاسيا في الولايات المتحدة يحمي البنك المركزي العراقي باعتباره الوكيل المالي للدولة في ادارة الأموال العراقية من أية ملاحقة قضائية". وبيّن محمد صالح نهج التعاملات العراقية مع العالم بقوله إن "العراق الذي يستلم تقليديا ايراداته بالدولار، لكنه يتعامل مع مناطق نقدية أخرى منذ الخمسينات، وبالذات مع أوربا الغربية، ومع ظهور اوربا الشرقية ومناطق جنوب شرق آسيا أصبح العراق يتعامل بنشاط مع منطقة الدولار، ومعنى ذلك أن هذه المجموعة تتعامل الى حد ما مع مناطق الدولار بشكل مباشر ومع أمريكا بشكل غير مباشر. وأوضح أن "هذا الميل جعل العراق منطقة دولارية خالصة، وبالتالي ما يتأثر به الدولار من تقلبات يحمل الكثير من الحيادية وذكر أن "هذه الأزمات في الولايات المتحدة ستبقي العراق بمنأى عنها مئة بالمئة، لأن تعاملاته في ادارة احتياطاته تتم من خلال صندوق التنمية وهو محم ضمن منظومة البنك المركزي الأمريكي بضمانات حكومية وأشراف دولي وبالتالي لاتوجد لدينا استثمارات تحمل مخاطر خارج هذا الصندوق، وما لدينا هو استثمارات جلّها في سندات الحكومة الأمريكية التي لاخطر عليها بالمرة". 

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر: alitthad.com