الفرنسيون يعملون أقل مقارنة بنظرائهم في القارة الأوروبية

قالت وكالة الإحصاء القومية الجمعة إن قانون العمل الذي يقضي بخمسة وثلاثة ساعة عمل خلال الأسبوع أتاح خلق 350 ألف وظيفة منذ بدء تطبيقه عام 1998 وحتى 2002.

وتأتي نتائج الدراسة التي تعدها "إينسي" بينما تصارع الحكومة الفرنسية في مواجهة البطالة المزمنة والتي ارتفعت أرقامها إلى معدلات قياسية بلغت عشرة في المائة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وتعهد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد دومينيك دو فيليبان بأن يضع القضاء على البطالة في مقدمة أولويات حكومته.

ووجدت الدراسة أن أيام العمل القصيرة، التي سن العمل بها في عهد الحكومة الإشتراكية، لم تنعكس سلباً على قطاعات العمل بل أدت لزيادة محدودة في الإنتاجية.

وبحسب التقرير، أدى تقليل ساعات العمل من 39 ساعة إلى 35 ساعة في الأسبوع منذ عام 1998 إلى  إجبار العديد من أرباب العمل  للتكيف مع القوانين الجديدة وتعويض الفاقد مما ساهم في  خلق 350 ألف وظيفة جديدة.

إلا أن العمل بالقانون فشل في خلق  600 ألف وظيفة جديدة توقع المشرعون إن تطبيقه سيتيحها.

وعدل البرلمان الفرنسي، الذي يهيمن عليه المحافظون حالياً، قانون العمل في مارس/آذار، فاتحاً المجال أمام أرباب العمل لرفع ساعات الدوام اليومية.