دراسة
حديثة: أوروبا متخوفة من هجرة المسلمين!
مازالت
الأخبار تتوالى كل يوم لتذكرنا أن الحوار بين الإسلام والغرب لا زال
بعيد المنال
الدليل على ذلك تحقيق
أجراه معهد جالوب الأمريكي في 21 دولة حول العالم، من بينهم بلدان
مسلمة، كشف النقاب عن وجود 60% من الأوروبيين - بينهم 79% في الدانمارك،
و67% في إيطاليا وهولندا، و68% في إسبانيا - يشعرون بالتهديد من الهجرة
القادمة من البلدان المسلمة وأكد التقرير
على أن "شعورًا معاديًا للهجرة ينتشر بشدة" في أوروبا، مشيرًا إلي وجود
"هوَّة خطيرة، ناتجة عن نقص الثقة المتبادلة بين المجتمعات المسلمة
والغربية"؛ حيث ترغب الأخيرة في تواصل أقل مع العالم الإسلامي.أغلبية
الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم لديهم نظرة متشائمة حيال العلاقات بين
المجتمعين؛ إذ يرى نحو 30% فقط منهم أن "الجانب الآخر" لديه استعداد
للعمل من أجل تحسين ذلك الوضع.
60% من الأوروبيين،
المستطلع أرائهم، لديهم قناعة بأن البلدان المسلمة لا تحترمهم، وترتفع
النسبة قليلاً في العالم الإسلامي منها لدى الجاليات المسلمة في الدول
الغربية, وهو ما يدل على أن الجاليات ترى بعضها البعض، ويتحدثون فيما
بينهم، لكنهم يفتقدون التفاهم ووفقًا
للقائمين على الدراسة, فإن هذه النتائج تعكس قبل كل شيء "الخوف
المتزايد من قبل الأوربيين حيال ما يرونه تهديدًا لهويتهم الثقافية".
فإذا كان 21% فقط من الأوروبيين يساندون دخول تركيا في أوروبا مثل
ألمانيا، فمن المرجَّح أن يكون ذلك بدافع "الخوف من رؤية نفوذ الإسلام
يتسع في أوروبا وفي النهاية توصي الدراسة
بوجوب بناء جسور بين الفرقاء, مؤكدة في الوقت نفسه أن " الحوار بين
العالم الإسلامي والغرب هو مشروع حيوي على كل المستويات؛ الدولي منها
والقومي والمحلي". لا سيما وأنه بقدوم 2025 ستزداد أعداد الفئة
السكانية من المسلمين في أوروبا من 10% إلى 15%
ما يجب تطويره هو رؤية الإعلام للمسلمين؛ حيث يركز الإعلام بشكل
شبه دائمٍ فقط على العنف أو ما يسمى بالإرهاب
- كما هو الحال بالنسبة للرأي العام
- داعمين بتلك الطريقة الصورة المشوهة عن الإسلام.
وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون
تعليق.
المصدر: almokhtsar |