المســح الإحصائي
... لـمـاذا وكـيـف ؟
الفصل 2
كيفية تخطيط المسح
الإحصائي
تنشأ الدراسة الإحصائية عادةً عندما
يجابه الفرد أو الهيئة احتياجاً للمعلومات وتكون البيانات القائمة غير
كافية. ومن الهام عندئذ البحث في ما إذا يمكن حتى جمع المعلومات
المطلوبة في دراسة إحصائية. ربما لا يمكن؟ هل تدعو الحاجة إلى إجراء
إختبار بدلاً من ذلك؟ ربما هناك طريقة غير مباشرة فقط تمكن القياس. في
حال إتخاذ قرار إجراء دراسة إحصائية، فإن الخطوة الأولى هي طرح أهداف
التحقيق. وتكون هذه عادة مهمة الطرف الراعي للاستقصاء وقد يكون الطرف
الراعي... مؤسسة حكومية تحاول تقييم وقع برنامج الرفاهة الاجتماعية على
المستفيدين الأساسيين منه وأسرهم... باحث جامعي يبحث في العلاقة بين
سلوك الانتخاب الفعلي والمعتقدات السياسية المعبر عنها... شركة مصنعة
لأجهزة الكمبيوتر تقيس مستوى رضى المشترين القائمين والمشترين
المحتملين. ويجب أن تكون أهداف الدراسة الإحصائية محددة وواضحة وغير
غامضة بأعلى درجة ممكنة وتكون المبادلات عادة موجودة وفي بعض الأحيان،
يصبح هذا بارزاً خلال عملية التخطيط، لذا من الهام جعل الطرف الراعي
مشاركاً كاملاً في كل خطوة تخطيط .
كيفية تخطيط
استبيان الدراسة الإحصائية:
أولاً، يجب إتخاذ قرار حول وسيلة جمع
البيانات (مثل البريد أو الهاتف أو شخصياً) وما إن يتم تحديد ذلك، يمكن
حينئذ وضع الدراسة الإحصائية وإجراء الاختبار التمهيدي لها. إن تخطيط
الاستبيان هو أحد أكثر المراحل الحاسمة في عملية وضع الدراسة إحصائية.
ولقد فكر علماء الاجتماع والسلوك ملياً في المسائل المتعلقة بالتصميم.
تحتوي بنية الاستبيان على عناصر غالباً ما تبدو أن مجرد عناصر منطقية
عادية، لكن عند تطبيقها، قد تشمل بعض العناصر الدقيقة. ومن المنطقي
اشتراط التعريف الواضح بالمفاهيم ونص الأسئلة بشكل لا يشوبه الغموض،
وإلا فإن البيانات الناتجة عنها قد تكون مضللة إلى حد خطير
2 نشرت هذا الفصل الجمعية الإحصائية
الأمريكية أصلاً على أنه الثاني من عشرة كتبيات. ولقد قام فريتز شورن
بتحديث المواد المتضمة في هذا الفصل من المنشور الأصلي لعام 1980 ما هي
الدراسة الإحصائية الذي أعده روبرت فيربر وبول شيتسلي وأنثوني تيرنر
وجوزف واكسبيرغ للجمعية الإحصائية الأمريكية. وشأنها شأن المواد الأخرى
في هذا الكتاب، خضعت المحتويات لمراجعة النظراء في المهنة ولتدقيق
وتنقيح أعضاء مجتمع الدراسات الإحصائية
فلنبحث في كيف يمكننا تطبيق هذه
الاستراتيجية في دراسة إحصائية لتقدير حوادث الوقوع ضحية السرقة. وقد
يبدأ المرء بمجرد طرح السؤال: "هل تعرضت للسرقة خلال الأشهر الستة
الأخيرة؟" وبالرغم من أن السؤال يبدو مباشراً وواضحاً، إلا ان السؤال
يدفع في الواقع إلى التناقد. فالعديد من المجيبين غير مدركين للتمييز
القانوني بين السرقة (التي تشمل المجابهة بين الضحية والمعتدي) والسطو
(الذي يشمل السطو والدخول لكن بدون مجابهة). لذا في الدراسة الإحصائية
الوطنية للجرائم التي أجراها المكتب الأمريكي للاحصاء الرسمي، لا تذكر
الأسئلة حول ضحايا السرقة عبارة "سرقة" بل تستعمل أسئلة عديدة تسعى عند
ضمها إلى الحصول على الأجوبة المرغوبة باستعمال الجمل التي يتم فهمها
بشكل عام أكثر اطلع على المثال التالي من استبيان الدراسة الإحصائية
الوطنية لضحايا الجرائم سأقرأ بعض الأمثلة التي ستعطيك فكرة عن أنواع
الجرائم التي تشملها هذه الدراسة بينما أقرأها، أخبرني إذا حدثت هذه
الأمور لك خلال الأشهر الستة الأخيرة، منذ _________، __________،
_200.
هل تمت سرقة شيء تملكه أنت، مثل
:
أ : أشياء تحملها مثل حقيبة، محفظة،
حقيبة يدوية، حقيبة عمل، كتاب
ب: ملابس أو مجوهرات أو آلة حاسبة
ج :دراجة أو أجهزة للرياضة
د: أشياء في منزلك
- مثل التلفزيون أو مسجلة أو أدوات
ه :أشياء من سيارة، مثل رزمة، بقالة،
كاميرا، أشرطة كاسيت
و: هل حاول أي شخص سرقة أي شيء خاص
بك؟
صف الحدث (الأحداث) بإيجاز
يؤدي تصميم الاستبيان الملائم إلى
مفاهيم محددة جيداً وعبارات مميزة. ويجب أيضاً إيلاء الانتباه إلى
طوله. فالاستبينات الطويلة قد تثير لدى المجيبين التعب، والأخطاء
الناشئة عن عدم الانتباه، وحالات الرفض، والأجوبة غير الكاملة. وقد
تساهم أيضاً في مستويات أعلى في عدم الإجابة في دراسات إحصائية لاحقة
تشمل المجيبين نفسهم. يجب أخذ عوامل أخرى بالاعتبار عند تخطيط
الاستبيان. وتشمل هذه اعتبارات مختلفة مثل... ترتيب الأسئلة
المطروحة... مظهرها... وحتى أمور مثل حجم الاستبيان وشكله.
كيفية الحصول على
تغطية جيدة:
إن أحد العناصر الهامة في أي دراسة
إحصائية هو العثور على (أو "تغطية") جميع أعضاء المجموعات السكانية
الخاضعة للدراسة ليتسنى لهم الخضوع للعينة. ولتحقيق ذلك، يتم عادةً
إعداد قائمة يشار إليها بـ"هيكل العينات". في الدراسة الإحصائية
البريدية، قد يكون الهيكل كافة العناوين البريدية في تامبا في ولاية
فلوريدا...في الدراسة الإحصائية التجارية التي تجرى شخصياً، قد يكون
الهيكل أسماء وعناوين كافة مؤسسات التفرقة التي تحمل رخصة في مقاطعة
ونشستر في ولاية نيويورك... وفي الدراسة الإحصائية الهاتفية في جامعة
جورج واشنطن في العاصمة واشنطن، قد يكون الهيكل مجرد قائمة بأسماء
الطلبة وأرقام هواتفهم
وقد يتألف هيكل العينات أيضاً من
المناطق الجغرافية ذات الحدود الطبيعية أو غير الطبيعية لكن المرسومة
بوضوح، في غياب قائمة مناسبة لمجموعة سكانية (كما هو الحال في بعض
أجزاء من الأرياف الأمريكية). وفي هذه الحالة، يتم اختيار عينة من
المناطق الجغرافية (المشار إليها بـ"أجزاء المنطقة") ويفحص الأشخاص
الذين يجرون المقابلات عينات أجزاء المنطقة ويقومون بإعداد قائمة
بالوحدات الملائمة – الأسر المنزلية أو محلات التجزئة أو غيرها، ليتسنى
لهذه الوحدات شملها في العينة النهائية إن
جودة هيكل العينات، سواء كان حديثاً وكاملاً، هي ربما الخاصية الأساسية
لضمان التغطية الملائمة للمجموعة السكانية المرغوبة التي ستخضع للدراسة
الإحصائية
واختيار عينة من الأسر المنزلية
لإجراء مقابلات هاتفية أسهل من تلك للمقابلات الشخصية. فالدراسة
الإحصائية الهاتفية أقل كلفة وأسهل عادة للإجراء. والعائق الأساسي هو
أن فقط 95 بالمئة تقريباً من كافة الأسر المنزلية لديها هواتف، لذا لن
يتم إجراء الدراسة الإحصائية لبعض الناس. ويكون الأشخاص بدون الهواتف
عادةً ذوي دخل أقل بكثير من هؤلاء ذوي الهواتف في منازلهم، لذا لا تمثل
الدراسات الإحصائية الهاتفية بشكل ملائم المجموعة السكانية منخفضة
الدخل.
ويسمى أخذ العينات من هيكل لكافة
أرقام الهاتف الممكنة، بما في ذلك تلك غير المدرجة في الدليل، الاتصال
الرقمي العشوائي. وقد يبدو ذلك اليوم سهلاً نسبياً لكنها استخراج أرقام
الهاتف غير السكنية قد يكون صعباً. وبالرغم من ذلك، تم تطوير بعض
الوسائل المبدعة العديدة للتمكن من اختيار عينات الاتصال الرقمي
العشوائي بطريقة فعالة
كيفية اختيار عينة
عشوائية:
تستعمل كافة الدراسات الإحصائية
تقريباً التي يأخذها علماء الاجتماع وواضعو السياسات على محمل من
الجدية نوعاً معيناً من العينات العشوائية. وحتى الاحصاء الرسمي العشري
الأمريكي يستخدم تقنيات أخذ العينات لجمع معظم مواد البيانات. ويستعمل
التعداد الكامل (100 بالمئة) فقط لعمليات التعداد الأساسية للمجموعات
السكانية، أي أن فقط مجموعة فرعية تتلقى ما يسمى بـ"الشكل الطويل". إن
وسائل أخذ العينات العشوائية متأصلة جداً في النظرية الإحصائية وفي
نظرية الأرجحية. ويمكن إجراء تقديرات موثوقة وفعالة للإحصائيات
المطلوبة من خلال إجراء دراسة إحصائية لعينة مختارة بدقة من المجموعة
السكانية، وهذا طبعاً شرط أن يعطي جزء كبير من عينة الأعضاء المعلومات
المطلوبة يعتمد النوع المعين من العينة المستعملة على أهداف وإطار
الدراسة الإحصائية.
وتشمل العوامل طبيعة الهياكل المحتمل
توفرها، وإجمالي ميزانية الدراسة االحصائية، وطريقة جمع البيانات،
والموضوع، والنوع المطلوب من المجيبين. إن بعض أنواع العينات غير
معقدة، أي تتطلب القليل من حيث الخبرة أو التدريب؛ وتكون أخرى معقدة
جداً وقد تتطلب مراحل عديدة من الاختيار. ابحث في مدى الصعوبة بين عينة
من تلاميذ الصف السادس في مدرسة معينة من جهة أولى، وعينة من المشردين
في المدينة نفسها من جهة أخرى. بصرف النظر عما إذا كانت العينة المصممة
بشكل ملائم بسيطة أو معقدة، فإن هدفها هو أن يكون لجميع الوحدات
السكانية فرصة معروفة وإيجابية لاختيارها. ويجب وصف خطة العينات أيضاً
بتفاصيل كافية للسماح بالاحتساب الصحيح بشكل معقول للأخطاء في أخذ
العينات. وتمكن هاتان الخاصيتان من الناحية العلمية الاستنتاج من نتائج
العينات حول كامل المجموعة السكانية التي تمثلها العينة
وفي الحالات المثلى، يجب أن يكون حجم
العينات المختارة للدراسة الإحصائية قائماً على مدى الدقة التي يجب أن
تميز التقديرات النهائية. ومن الناحية العملية، يتم عادةً التعويض بين
العينة المثلى والكلفة المتوقعة للدراسة الإحصائية
.
كيفية "التخطيط
لشمل" الجودة:
إن جزء لا يتجزأ من الدراسة
الإحصائية المصصمة بشكل جيد هو "التخطيط لشمل" الجودة في كافة المراحل.
فعلى المرء أن يدبر طرقاً لإبقاء أخطاء وتحيزات المجيبين في حدها
الأدنى. فعلى سبيل المثال، تكون الذاكرة هامة عندما يكون من التوقع أن
يسرد المجيب أحداثاً سابقة، كما في دراسة إحصائية لنفقات المستهلك. ففي
هذه الدراسات الإحصائية "حيث تتم استعادة الماضي"، من الأساسي عدم دفع
المجيب إلى سرد أحداث ربما حدثت قبل مدة طويلة حتى أنه لا يمكن تذكرها
بدقة
وتشمل العناصر الأخرى التي يجب
اختبارها خلال مرحلة التخطيط... سواء أي من الأسئلة حساسة جداً... سواء
أنها تنتهك بشكل غير ملائم خصوصية المجيب... أو سواء أنها صعبة الإجابة
حتى بالنسبة للمجيب المستعد للإجابة عليها. ولدى كل من هذه المخاوف
تأثير هام على إجمالي الصلاحية الإحصائية لنتائج الدراسة الإحصائية.
يشكل اختيار المجيب الصحيح في عينة
منزلية عنصراً هاماً لـ"ضمان" الجودة
وبالنسبة للدراسات الإحصائية حيث يكون الاستقصاء أساساً مبنياً على
الوقائع بطبيعته، قد يطلب من أي شخص مطلع تزويد المعلومات المطلوبة.
ويستعمل هذا الإجراء في الدراسة الإحصائية السكانية الحالية، حيث من
المتوقع أن يكون أي شخص راشد مسؤول في أسرة منزلية وقادر على تقديم
الأجوبة الدقيقة على الأسئلة المتعلقة بالعمالة أو بالبطالة.
وفي دراسات إحصائية أخرى، قد يعطي ما
يسمى بالمجيب "المنزلي" معلومات خاطئة، لا بل غير صالحة، على سبيل
المثال، عندما يكون فرد محدد فقط على علم بالمعلومات وليس أي شخص آخر.
وتنشأ أيضاً مشكلة مختلفة في الدراسات الإحصائية لـ"المواقف" بالرغم من
أنها تكون أيضاً متعلقة بها.
ويتم القبول عامةً بأن المجيب
المختار عشوائياً ينتج مقتطفاً نموذجياً من الرأي يكون صالحاً أكثر من
مجيب مختار بشكل غير عشوائي من الأسرة المنزلية. ويعود ذلك إلى أن
الفرد الذي يتم اختياره بشكل غير عشوائي والذي يتولى صفة المجيب في
الأسرة المنزلية، من المرجح أن يكون شخصاً في المنزل، مما يؤدي إلى
التمثيل دون المستوى للجمهور العام العامل ومواقفه.
فكرة واحدة نهائية: للتوصل إلى نتائج
جيدة، يجب إجراء أعمال تحقق في كل خطوة لضمان اختيار كل عينة وفقاً
للمواصفات؛ وقيام الأشخاص الذين يجرون المقابلات بعملهم؛ وتحديد
الأرقام الرمزية الصحيحة للمعلومات من الاستبيانات؛ والقيام بإدخال
بيانات الكمبيوتر بشكل صحيح؛ وعمل برامج الكمبيوتر بشكل ملائم لتحليل
البيانات .
كيفية الجدولة:
ما هو الوقت الذي يجب تخصيصه لدراسة
إحصائية؟ هذا يعتمد على نوع الدراسة الإحصائية والوضع المعين. ففي بعض
الأحيان، يمكن إجراء دراسة إحصائية خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أي
إذا شملت استبياناً موجزاً وفي حال جمع البيانات عن طريق الهاتف من
قائمة سبق أن كانت متوفرة. ومن الشائع أكثر أن تستغرق دراسة إحصائية
لألف شخص أو أكثر بضعة أشهر تقريباً إلى سنة واحدة، أي إبتداءً من
مرحلة التخطيط الأولى وصولاً حتى عندما تصبح النتائج معدة للتحليل.
لا تكون الخطوات في الدراسة
الإحصائية متتالية بالضرورة، بل قد يتزامن العديد منها في آن واحد.
ويمكن تنفيذ بعضها، مثل إعداد قوائم وعينات الوحدات المنزلية في
المناطق المشمولة، بينما يتم وضع اللمسات الأخيرة على الاستبيان.
وبالرغم من أن كافة هذه الخطوات ليست مضافة، إلا أنها مستهلكة للوقت.
وربما أن الخطأ الشائع كثيراً في التخطيط هو سوء تقدير الوقت المطلوب
من خلال وضع تقدير شامل بدون اعتبار هذه المراحل الفردية
.
كيفية تحديد
الميزانية:
قد تكون قائمة تحقق في عوامل
الميزانية، مثل هذه الجزئية، مفيدة في تقدير مجموع تكاليف الدراسة
الإحصائية (سواء كان ذلك من حيث الوقت أو المال). وستستعمل دراسة
إحصائية "تقليدية" (بالورقة والقلم) بالمقابلة الشخصية لبيان خطوات
الميزانية وتكون خطوات عديدة منها عامة، إلا أن الزيادة في استعمال
الآلات للدراسة الإحصائية تغير التكاليف، إذ تخفض بعضها بينما تضيف
أخرى :
الوقت الذي يقضيه الفريق لتخطيط
الدراسة وإدارته عبر مختلف المراحل، بما في ذلك الوقت الذي يتم قضاؤه
مع الجهة الراعية لصقل احتياجات البيانات*
تكاليف اختيار العينات، بما في ذلك
عمل فريق المكتب المركزي وتكاليف الاحتساب *
بالنسبة لعينات "أجزاء المناطق"،
تكاليف عمل كثيرة للفريق الميداني مجري المقابلة ونفقات السفر لإدراج
عينات الوحدات ضمن الأجزاء *
تكاليف العمل والمواد للاختبار
التمهيدي للاستبيان والإجراءات الميدانية *
قد تدعو الحاجة إلى إتخاذ خطوة
الاختبار التمهيدي أكثر من مرة واحدة، ويجب تخصيص المال والوقت لذلك
خصوصاً عند دراسة شيء جديد
تكاليف إشرافية لتعيين مجري
المقابلات وتدريبه ومراقبته*
تكاليف عمالة الأشخاص الذين يجرون
المقابلات ونفقات السفر (بما في ذلك الوجبات والمسكن، في حال السفر) *
تكاليف عمالة ونفقات إعادة نسبة
معينة من المقابلات (في إطار ضمان الجودة) ومتابعة غير المجيبين *
تكاليف اليد العاملة والمواد لنقل
المعلومات من الاستبيان إلى ملف الكمبيوتر*
كلفة التحقق العشوائي من جودة عملية
نقل الاستبيانات الورقية إلى الكمبيوتر *
كلفة "تنظيف" البيانات النهائية، أي
تفحص ملفات الكمبيوتر بحثاً عن أجوبة غير متماسكة أو مستحيلة؛ وقد يشمل
ذلك أيضاً تكاليف "تعبئة" أو إدخال أي معلومات مفقودة *
تكاليف المحللين لإعداد الجداول
والتحاليل الخاصة للبيانات؛ والوقت المخصص على الكمبيوتر لمختلف
الجداول والتحاليل *
تكاليف اليد العاملة والمواد لتحاليل
أساسية للبيانات وإعداد التقارير *
من المحتمل أن تكون هامة رسوم الهاتف
الثانوية، وتكاليف البريد والنسخ والطبع لكافة مراحل الدراسة
الإحصائية، إنطلاقاً من نشاطات التخطيط حتى توزيع النتائج *
لا تكون الدراسة الإحصائية الجيدة
عادةً "رخيصة"، بالرغم من أن بعضها أكثر اقتصاداً من الأخرى. تكون
الدراسات الإحصائية التي يقوم بها عادة مجري المقابلات الشخصية أكثر
كلفة من تلك التي تجرى بريدياً أو هاتفياً. وستزداد الكلفة بتزايد تقيد
الاستبيان وكمية تحليل البيانات الذي سيجرى. تميل الدراسات الإحصائية
التي تشمل عدداً كبيراً من المقابلات إلى أن تكون أقل كلفة على أساس كل
مقابلة من الدراسات ذات المقابلات الأقل. ويكون الحال كذلك خصوصاً
عندما يكون حجم العينة أقل من ألف مجيب، لأن "الاستعداد" مشمول في أي
دراسة إحصائية تقريباً، باستثناء في تلك المكررة على المجموعة نفسها
أين أستطيع الحصول
على المزيد من المعلومات:
قد تعاني جودة جهود الدراسة
الإحصائية بسبب تخصيص الوقت القليل للتخطيط. والمصدران العامان
والهامان للبحث في التخطيط في الجودة هما "تخطيط الجودة لجوران 1989
و"خارج الأزمة لدمينغ 1986 ويجدر البحـث أيضاً عن منشـورات "الجمعية
الأمريكية للجودة" ويمكن البحث عنها على الانترنت. وبرامج الكمبيوتر
مثل مفيدة أيضاً في جعل التخطيط أكثر تنظيماً وفي زيادة فعالية الدروس
المستفادة، كما يشير جوران إليها من دراسة إحصائية إلى أخرى.
المصدر:
client
|