الجمعية الوطنية العراقية تضع تفسيراً جديداً لكلمة الناخب

 

 

تراجعت الجمعية الوطنية أمس عن قرارها الذي غيرت فيه شروط الاستفتاء وصوت 119 عضواً على قرار اعتبر كلمة ناخب الواردة في الفقرة ج من المادة 61 من قانون ادارة الدولة تعني الناخبين المسجلين و الذين ادلوا باصواتهم في سجل الناخبين.

وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية حسين الشهرستاني ان هذا التفسير هو الذي سيعتمد وسيتم تبليغ الامم المتحدة بهذا الرأي.وكانت المنظمة الدولية انتقدت بشدة تفسير الجمعية الوطنية لكلمة ناخب في خطوة اعتبرت تشديداً لشروط رفض المسودة في الاستفتاء.

واعتبر العرب السنة احتساب ثلثي الناخبين على اساس المدونة اسماؤهم في سجلات الناخبين محاولة لجعل رفض الدستور عملية مستحيلة.

وانتقد صالح المطلك الناطق باسم مجلس الحوار الجمعية الوطنية بشدة و هدد بمقاطعة الانتخابات لو أنها لم تتراجع ووصف المطلك الجمعية الوطنية” انها جمعية تزور القوانين وهذا ليس بغريب فسبق لها ان مررت مسدوة الدستور خارج القانون ودون الالتفات لاحد “ وقال”اعتقد انه سيحصل ضغط دولي كبير مما سيجعلهم يضطرون الى تغيير الآلية على الرغم من ان الناس على قناعة بأن هذه الدولة ستمرر الدستور ايا تكن نسبة المشاركة في الاستفتاء “.

وردا على سؤال عن موقف العرب السنة في حال عدم قيام الجمعية بالعودة عن قرارها ،قال”حينها نحن سنكون مع خيار المقاطعة لهذا الدستور اما اذا عدلوه فاننا سنكون ايجابيين وسندعوا الناس الى المشاركة ورفض الدستور “.

المصدر : جريدة الصباح - 6 - 10 - 2005