الأكاديمية السعودية بامريكا مهددة بالإغلاق

 

 

أوصت لجنة الحريات الدينية الأمريكية وزيرة الخارجية للولايات المتحدة بإجراء محادثات دبلوماسية مع الحكومة السعودية من اجل الحصول على الكتب الدراسيه السعودية الرسمية المستخدمة في الاكاديمية الاسلامية السعودية شمال فرجينيا حتى تخضع لفحص شامل للتأكد من انسجامها مع التزامات الحكومة السعودية بتنقيح وازالة التعصب والعنف والكراهية.

والأكاديمية هي المدرسة الوحيدة في الولايات المتحدة التي تعمل باشراف مباشر من السفارة السعودية. وهناك عشرون أكاديميه من هذا القبيل تديرها حكومة المملكه العربية السعودية في مدن مختلفة في انحاء العالم وقالت اللجنة أن المناهج الدراسيه السعودية ما زالت موضع قلق الولايات المتحدة على الرغم من الطلبات المتكررة للحكومة السعودية بتعديلها.

والقلق الشديد ان هذه النصوص تشجع على العنف تجاه الآخرين وتضليل التلاميذ بالاعتقاد انه من اجل الحفاظ على دينهم فلا بد من قمع المخالفين بالعنف وحتى التصفيه الجسدية وارسلت لجنة الحرية الدينية الامريكية وفدا الى المملكه العربية السعودية هذا الصيف لبحث تنفيذ الوعود السعودية من أجل تحسين وضع حرية الدين وحقوق الانسان المتصله بها.

وقد نشرت في بيان السياسة العامة للحكومة السعودية في نص مكتوب الى الكونغرس صادر عن وزارة الخارجية في الصيف الماضي، واحدة من تلك الوعود تنقيح الكتب المدرسية الرسمية لازالة المواد التي تعزز الكراهية والتعصب.

وعلى الرغم من الطلبات المتكررة للاجتماع مع لجنة الحريات الدينية لم يسمح لها بلقاء اى من المسؤولين في وزارة التربيه او غيرها من الجهات المعنية بالمناهج المدرسية.

وتم تقديم طلب للاكاديمية الاسلامية السعودية بامريكا لتسليم نسخة من المناهج التي تدرس للمراجعة وتجاهل مدير الاكاديمية الطلب ولم يرد عليه.

لذلك فان لجنة الحريات الدينية توصي وزارة الخارجية الامريكية بتبليغ الحكومة السعودية انه في غضون تسعين يوما ان لم تمتثل السعودية لتسليم المناهج الدراسية للمراجعة ويحذف منها كل ما يدعو للكراهية والعنف والتعصب سوف يتم اغلاق الاكاديمية السعودية.

الجدير بالذكر ان لجنة الحريات الدينية قد اصدرت تقريرها عن انتهاكات الحريات الدينية بالسعودية في اربع وعشرين صفحة منشورة على موقع اللجنة www.uscirf.gov

و كل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا و دون تعليق.

المصدر:الوكالة الإسلامية-25-10-2007