تحريك المسلمين لحماية مقدساتهم

 

 

إذا لم يهب المسلمون لإنقاذ الحرمين وما حولهما من الأماكن المقدسة من أيدي آل سعود فإن الوبال سيكون كبيراً، إذ لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل الكثير من الانتهاكات ضد قداسة الأماكن التي نزل فيها جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما يحدث على شاطئ جدة(الكورنيش)، فحين يقف المرء على كورنيش جدة أو في درة العروس أو في أي مكان آخر سيفاجئه أحدهم وهو يسأله جهاراً نهاراً وتحت حماية الدولة إن كان يريد لحماً أبيض أم أسود ؟

عرض الفساد في بلد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ونظام آل سعود ليس له إلا سرقة الأموال ورعاية الفساد وتأمين انتشاره بين الناس.

المسلمون بأجمعهم لا يمكن أن يكونوا غير مسؤولين ولا غير معنيين بهذا الذي يحدث، وإذا لم يدافع المسلم عن أقدس مكان فعن ماذا يدافع؟

أم هل ستضيع الكعبة كما ضاعت القدس تحت نظر وتواطؤ آل سعود وأمثالهم؟

المطلوب على كل المسلمين التجييش وتحريك الأمة وتحسيسها بما يهددها من جهة استهتار آل سعود بالمقدسات الإسلامية وتحويلها إلى ملك عام يتصرفون فيه بما وكما يحلو لهم.المؤسسات الإسلامية والمنظمات والشخصيات والمنابر الصادقة كلها مطالبة بتحريك هذه القضية قبل أن يجرف السيل الجميع. وإنها لأمانة.

وكل ذلك بحسب المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر: alumah