أنظمة دعم القرار

 

باسل النصار

 

 

يواجه صناع القرار(مدراء ,قادة ...) العديد من الصعوبات و التحديات ونقل المتاعب ...من أجل الوصول إلى أفضل الحلول و القرارت المناسبة للمسائل المطروحة على عماهم ويعود هذا لحجم المسؤوليات المناطة بهم وللعقبات التي تعترض سبيلهم على سبيل المثال:

1- عدم توفر الوقت المناسب و الكافي.

2- الحالة النفسية المتذبذبة للإنسان بشكل عام.

3- حجم المعلومات الهائل المتنامية باستمرار وغير الدقيقة في معظم الأحيان.

4- تعذر مواكبة التطور التقني و التكنولوجي المتسارع.

5- صعوبة جمع صناع القرار في مكان وزمن واحد.

6- زيادة الأعباء الملقاة على صاحب المسؤولية ومعاونيه أثناء الأزمات أو في الحالات المفاجئة

أنظمة دعم القرار

هي أنظمة تساعد أصحاب على صنع القرارات غير المبنية أو اتخاذ القرارات المبنية مسبقاً للمشاكل التي تواجههم معتمدة على الحواسيب ومستخدمة المعطيات و النماذج وتتميز بمرونة عالية ومقدرة على التكيف مع ظروف المشكلة وسرعة الاستجابة في تقديم الحلول الفعالة بكفاءة عالية .

صنع القرار :

هو عملية صنع مجموعة بدائل تم وضعها لوجهة من الأعمال بغية تحقيق الأهداف التي تم تحديدها .

المدير :

هو الشخص الذي يختار النتائج أو الحلول المقدمة إليه ويتميز عن الآخرين بصفات تؤهله للإدارة ) البداهة الشجاعة الذاكرة ...الخ (ويستخدم أنظمة دعم القرار تقديم العون له .

صانع القرار :

هو الشخص المسؤول عن توليد بدائل وجهات النظر : الشرح - التحليل - المساعدة في اختيار البديل المفضل .إن صانع القرار هو مدير لكن ليس من الضروري أن يكون المدير صانع القرار .

أهداف أنظمة دعم القرار :

تؤمن أدوات أنظمة دعم القرار مفتاح التفاعل للوسط الملائم الذي يسمح للمستخدمين دراسة ومعالجة المعطيات و النماذج بمرونة وسهولة وكفاءة عالية .

تهدف هذه الانظمة إلى :

1- تأمين دعم صنع القرار للقرارات غير المبنية بشكل خاص أو شبه المبنية وذلك من خلال تأمين حكم العنصر البشري وتأمين المعلومات .

2- تأمين دعم صنع القرار للمسئولين على كافة المستويات ضمن الوزارة أو المؤسسة و المساعدة على التكامل الوظيفي بين تلك المستويات .

3- دعم جميع مراحل صنع القرار : الإدراك - التصميم - الاختيار ....الخ .

4- تأمين مستوى عالياً من المعلومات ودعم عمليات التفكير من أجل صنع القرار بغية زيادة التأكيد أو الصادقة على القرار .

5- اختصار الزمن المطلوب لصنع القرار وخاصة في الأزمات .

6- تقليص الكلفة : على اعتبار أن جمع عدد من صناع القرار وبخاصة الخبراء في مكان وزمان واحد سيكون مكلفة .

7- السرعة : إن استخدام الحاسب يسمح لصانع القرار بتشكيل عدد كبير من العمليات الحسابية بسرعة عالية وكلفة قليلة وأخطاء نادرة و التغلب على قيود معالجة و التخزين حيث أن مقدرة العقل البشري على المعالجة وحفظ المعلومات و المقرة على استعادتها عند الحاجة محدودة .

8- دعم القرار الجيد من خلال إعطاء كل بديل درجة ما من الأهمية .

9- تحسين الاتصالات بين صناع القرار وقواعد البيانات .

10- دعم الشخص الذي لا يمتلك خبرة في البرمجة .

11- تأمين دعم عمل المسؤول وليس الاستغناء عنه .

12- تأمين الدخول إلى مصادر المعطيات المختلفة و التغلب على قيود معالجة و التخزين حيث أن مقدرة العقل البشري على المعالجة وحفظ المعلومات و المقرة على استعادتها عند الحاجة محدودة .

وكل ذلك بحسب رأي الكاتب في المصدر المذكور نصا ودون تعليق.

المصدر:النجاح نت